في لقاء معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة التلفزيوني مساء أمس مع الإعلاميين الرياضيين وضع النقاط على الحروف في بعض القضايا الرياضية الشائكة، واستمع لأسئلة الحضور وأجاب عنها بكل أريحية، وركز في حديثه على أنه يعمل لصالح الرياضة السعودية، ويعمل على إعادة صياغة الأنظمة بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم، ووعد بأمور من شأنها تطوير مفهوم الاحتراف وتعظيم مداخيل الأندية وتطوير التحكيم السعودي. وانتقد آل الشيخ اللاعب السعودي في عدم انضباطيته مقارنة بما يتقاضاه من مرتبات وحوافز، وما يهمني ككاتب رياضي أن رئيس هيئة الرياضة رحب بالنقد البناء لعمله على عكس ما كان يُثار من أنه لا يتقبل النقد وأن الإعلام يجامله، وأعجبني حديثه عندما قال الملك وولي العهد مجالسهم مفتوحة ويتقبلون النقد بصدر رحب، وما أنا إلا مواطن يخدم رياضة وطنه. استمعت للقاء كاملاً وكان بمشاركة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت بحضور عدد من الإعلاميين «المنتقين نقوة»، وبعض اللاعبين الحاليين والسابقين في مجال كرة القدم، لقاء كان فيه تفاؤل وحزم وخطط واضحة ومعلنة، وتطرق آل الشيخ إلى أن الأندية مفلسة.. ما في أعضاء شرف.. ما في رعاة.. الناس عازفة عن كرة القدم لأسباب كثيرة. ورواتب اللاعبين متأخرة لعدة أشهر وكنت أقول لعادل عزت يجب أن نضغط على الأندية أن تعطيكم خلال هذين اليومين راتب شهرين. وعصفور باليد ولا عشرة بالشجر. معالي المستشار تركي آل الشيخ لديه الكثير من الرؤى والأفكار وهو رجل قيادي عملي وأفكاره التطويرية ستنقل عمل هيئة الرياضة السعودية من الاجتهاد الشخصي «وسم طال عمرك» في السابق إلى العمل المؤسساتي التنظيمي، حيث أطلق معاليه وعوداً تطويرية والتزم بتنفيذها قريباً وفق الأولويات، ومن الأخبار المفرحة الغاء دوري الأولمبي في العام المقبل وزيادة عدد الأندية في الدوري الممتاز إلى 16 فريقاً وتبنى مداخلة محمد الشلهوب في إطلاق جائزة أفضل لاعب وأفضل مدرب في المباراة وفي الشهر وجوائز تحفيزية للجمهور وهذا ما كنا نطمح له ونتمناه من القيادة الرياضية منذ عقود ليعود الدوري السعودي كما كان كأقوى دوري عربي.