قال ناشطون من ريف إدلب الشرقي: «إن الطيران الحربي لنظام الأسد استهدف أمس مدينة سنجار بالبراميل المتفجرة عشوائيا»، وذلك بالتزامن مع تكثيف قصفه على الغوطة الشرقيةلدمشق. ولا تزال عمليات تقدم قوات الأسد والميليشيا المساندة لها مستمرة في مدينة سنجار؛ حيث تلجأ إلى محاولة تطويقها من الجهات الشرقية والغربية، لتجنب أي مواجهة قد تحصل داخل المدينة أو على أطرافها، في حين تواصل المعارضة تقدمها داخل المنطقة. وفي ريف حماة الشرقي قتل عدد من عناصر قوات الأسد إثر دخولهم حقل ألغام خلال محاولتهم التقدم على بناء «الألتون» في قرية عب الخزنة بريف حماة الشرقي، تزامن ذلك مع محاولة تقدم لعناصر لتنظيم داعش الإرهابي على القرية من الجهة الشرقية. وكثف الطيران الحربي للأسد قصفه على بلدة غوطة دمشقالشرقية. وفي الوقت ذاته، تدور معارك عنيفة على محوري إدارة المركبات ومبنى محافظة ريف دمشق في مدينة حرستا شمال شرق دمشق. وقال مصدر في الدفاع المدني في الغوطة: «إن 20 شخصا على الأقل قتلوا أغلبهم نساء وجرح أكثر من 65 آخرين في القصف الذي استهدف بلدات حمورية ومديرا وعربين وحرستا». من جهته، لفت قائد عسكري بالمعارضة إلى أن طيران النظام الحربي والروسي لم يغادرا سماء الغوطة الشرقية طوال السبت، وشنا 37 غارة على مدينة حرستا، و13 على بلدة عربين وتوزعت البقية على بلدات مسرابا ومديرا وحورية.