وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، سقوط المزيد من الضحايا نتيجة عمليات القصف التي نفذتها طائرات حربية نظامية استهدفت مدينة حمورية في غوطة دمشقالشرقية. وارتفع عدد الضحايا إلى 19 بينهم 7 أطفال ومواطنتان، قضوا جراء قصف الطائرات الحربية في غوطة دمشقالشرقية. وتصاعدت وتيرة القصف خلال الأيام الماضية. ووثق «المرصد السوري» أنه منذ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي سقط 185 قتيلاً بينهم 42 طفلاً دون سن الثامنة عشر و20 مواطنة فوق سن ال18 و4 من عناصر الدفاع المدني. وعن غارات أمس، ذكر»المرصد» أن الضحايا قضوا خلال عمليات استهدفت مدن حمورية وعربين ومسراباً وبيت سوى في الغوطة. كما وثّق «المرصد السوري» مقتل 11 مواطناً، بينهم 3 مواطنات أول من أمس، خلال عمليات استهدفت مدينة عربين ومدينة حرستا. وتشهد الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق خفض التوتر، تصعيداً لافتاً من جانب قوات النظام والمقاتلات الروسية منذ منتصف الشهر الماضي، وهو ما فاقم سوء الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً بسبب الحصار وشح المواد الغذائية والطبية. في موازاة ذلك، شنّت القوات النظامية هجوماً ضد مواقع للمعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الجنوبي، وسيطرت خلال الهجوم على «خِربة هويش» والتلال المحيطة بها، وعلى قرية الرشادية. في المقابل، شن عناصر المعارضة المسلحة هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من استعادة غالبية المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، علماً أن المنطقة مشمولة أيضاً باتفاق خفض التوتر. وذكرت مصادر متطابقة أن قوات النظام قصفت بلدة حربنفسه (جنوبي حماة)، وقريتي البليل وأم خزيم بريف إدلب، بينما استهدفت غارات روسية محيط قريتي أبو دالي والشطيب (جنوب إدلب) وبلدة التمانعة بريف حماة، مضيفة أن المعارضة ردت بقصف مواقع النظام في جبهة السطحيات في إدلب.