شنت طائرات الأسد وروسيا عشرات الغارات الجوية أمس على الغوطة وأحياء دمشقالشرقية مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين، بحسب ما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وقالت الشبكة إن الطائرات الحربية شنت 40 غارة جوية على حي جوبر الدمشقي لوحده منذ الصباح الباكر خلفت دماراً كبيراً جداً، كما تعرضت مدينة حمورية في الغوطة الشرقية ل7 غارات، فيما كان نصيب منطقة المرج بالغوطة 7 غارات توزعت على مناطق (الزريقية والنشابية وحزرما وحوش الصالحية)، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات زملكا وسقبا جسرين وعربين ومديرا، وعلى أحياء القابون وتشرين وبرزة شرق العاصمة دمشق، حيث ترافقت الغارات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في المناطق المستهدفة لم يتم حصر عدد الشهداء نظراً لاستمرار القصف وصعوبة انتشال الجثث والضحايا من تحت الأنقاض. وفي ذات الوقت دارت أمس معارك عنيفة جداً على جبهات بساتين برزة وشارع والحافظ في محاولة من قوات الأسد التقدم في المنطقة، حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد. وفي ريف حماة تنفذ طائرات الأسد وروسيا حملة إبادة ضد قرى وبلدات الريف وقالت شبكة شام الإخبارية وناشطون إن روسيا تستخدم كامل قوتها الجوية وبكل أنواع الطائرات في قصف المناطق المحررة، وقالت الشبكة إن روسيا استخدمت طائرات عملاقة في عمليات القصف الكبير الذي شهدته غالبية المناطق والقرى والبلدات في ريف حماة الشمالي. وقال ناشطون إن أسراباً من الطائرات الروسية وتلك العائدة للأسد إضافة للمروحيات، غطت سماء وريف حماة الشمالي، متشاركة في عمليات التدمير ومحو المناطق والقرى والبلدات، فيما واصلت المدفعية التابعة للأسد والمنتشرة في محيط الريف الشمالي لحماه، قصفها المكثف. وبحسب الناشطين فقد تركز القصف الروسي – الأسدي، على بلدات صوران ومعردس والإسكندرية والعبادي، في الوقت الذي تحاول فيها مجاميع الميليشيات الإرهابية التابعة للأسد وإيران التقدم على مختلف الجبهات.