بطولة كأس الخليج العربي بدأت لتستمر لما لها من تأثير إيجابي في تقوية أواصر الأخوة بين الأشقاء في دول الخليج العربي، وقد بدأت البطولة بأربعة فرق ثم تتالت فرق الخليج العربي للانضمام لتصل إلى ثمانية فرق. عُرفت دورات الخليج بأنها ولاّدة للمواهب وللنجوم لإثبات موهبتهم وصنع وتقديم النجوم الكبار الذين قدمتهم البطولة عبر مراحل عمرها الطويل. لذلك من الجميل أن نشاهد مواهب جديدة في خليج 23 المقامة بالكويت الشقيقية، وأن يظهر لنا نجم أو أكثر بعد ان يتحصل على الفرصة الحقيقية لتمثيل منتخب بلاده ويأخذ مكانا بدلا من اولئك الذين انتهت صلاحيتهم، وان يقدم ما لديه من مستوى يؤهله لخطف الأضواء في هذه البطولة التي بات الاعلام يغطي كل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة، حيث أخرجت لنا كل دورة نجماً بارزاً وأضحى علامة فارقة في منتخب بلاده. حيث حصل اللاعب الإماراتي عمر عبدالرحمن «عموري» على جائزة أفضل لاعب في دورة الخليج 21 والكويتي «فهد العنزي» في نسختها ال 20 والسعودي «ماجد المرشدي» في نسختها ال 19 في عُمان، والإماراتي «إسماعيل مطر» في نسختها ال 18 والبحريني طلال يوسف في نسختها ال 17 والبحريني محمد سالمين في النسخة ال 16، والقطري جفال راشد في النسخة ال 15 والكويتي بدر حجي في ال 14 والكويتي الآخر عبدالله وبران في النسخة ال 13 والاماراتي محمد علي في ال 12 والقطري مبارك مصطفى في ال 11، والاماراتي ناصر خميس في ال 10 والعراقي حبيب جعفر في النسخة ال 9 والكويتي مؤيد الحداد في ال 8، والعراقي حسين سعيد في ال 7 والأسطورة ماجد عبدالله في ال 6 والعراقي فلاح حسن في النسخة ال 5، والعراقي علي كاظم في ال 4 والقطري محمد غانم في النسخة ال 3 والكويتي فاروق إبراهيم في ال 2 والقطري خالد بلان في النسخة ال 1 في البحرين عام 1970م. في خليجي 22 برزت أسماء لاعبين مثل الكويتي فهد العنزي والإماراتي علي مبخوت والعماني عبدالعزيز المقبالي والعراقي همام طارق والسعودي نواف العابد واليمني علاء الصاصي، ولكن لم ينفرد أحدهم بالنجومية المُطلقة ليكون مُقنعاً بأنه سيكون أفضل لاعب في خليجي 22!!