نادي العيون (ابو الشدايد) هذا النادي يشهد ظلما من محبيه حتى وهو يفرح تجد مَنْ يكسر مجاديفه، هو واحد من أحد عشر ناديا بالأحساء؛ لكنه يأتي في مؤخرة الركب من حيث الألعاب كمًا وكيفًا وهي تعد على الأصابع كلها في الدرجة الثالثة. مشكلة نادي العيون أزلية ويبدو أنها ستبقى حتى يبكي أبناء العيون على الإطلال عندما يجدون ناديهم وقد شمله الدمج مع أحد الأندية القريبة منه وهو من حيث السكان يقع في المدينة الثالثة في محافظة الأحساء بعد الهفوف والمبرز، فالمفروض أن تكون ألعابه لا تقل عن الفتح وهجر ونسبة المواهب في جميع الألعاب مرتفعة ولكن هذا النادي المغلوب على أمره يجد جحودا من اقرب الناس حوله ممن مارسوا رياضتهم المحببة فيه. حاليا نادي العيون وفقه الله وتأهل للتصفيات المؤهلة للدرجة الثانية لكرة القدم ومع الأسف هناك مَنْ يترصد لسقطات الرئيس الحالي حتى لو كان على حساب ناديهم، الذي ترعرعوا فيه وعرفوا من خلاله متى يدرك هؤلاء المتربصون لسقطات غيرهم أن المتضرر من ذلك كله هو ناديهم وأن الرئيس الحالي ذاهب اليوم أو غدا، وإذا كانت لديك الرغبة للنادي لماذا لا تقف مع الإدارة الحالية أو تكفيهم شرك؟ وتأتي وناديك قد ازدهر في جميع الألعاب، التي فيه لماذا تريد أن تأتي على أنقاض ناديك وهو أصلا عبارة عن حطام؟عندما أرى الأندية التي كانت تنافس العيون قديما الفتح وهجر وحتى النجوم والعدالة أبكي مرارا وتكرارا على حال نادينا وما وصل إليه من جراء فكر لم يتغير منذ الأزل، فالصراع على الكرسي انعكس سلبا على هذا النادي فأصبح بيئة طاردة لشباب نادي العيون وبالتالي على أولياء الأمور، الذين يرغبون أن يروا أبناءهم وقد ذهبوا لمكان صحي يمارسون فيه هواياتهم. أعلم أنني لن أغير شيئا بهذا المقال ولكن علّ وعسى أن يغير في ضمير البعض، الذين همهم الأول إسقاط هذا النادي وأن يروا كل مَنْ يأتي له في الدرك الأسفل متناسين أن الكرسي دوار. أناشد أبناء العيون الأوفياء الوقوف مع الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ خالد بن سالم السبيعي وهذا ليس دعوة للوقوف معه شخصيا إنما لناديكم الذي تنتمون اليه، هناك أندية جاءت بعدنا وسبقتنا ونحن مشغولون بالإطاحة ببعض، فالتصفيات بحاجة لوقفة الجميع وبحاجة لأكثر من لاعب والعيون غنية بالمواهب وأنا لا أرى من الصفوف التي أطالب بها إلا صفا واحدا ويترنح بين غياب وسهر متبعين سياسة (اللي تكسب به العب به) قد لا ألوم اللاعبين بقدر ما ألوم الكبار الذين ساهموا في هذا التضعضع وأصبحنا نستقطب لاعبين من خارج العيون لأنك لا تجد البديل الجاهز الذي يحرص على التمارين، فلا تجد إلا أن تستنجد بمَنْ خارج العيون وهي سياسة لا تثريب فيها كونها تؤدي المطلوب حتى لو اضطررت أن آتي بصف كامل ما دام أن ابن البلد لا يريد إلا أن يرى نفسه أساسيا. يعتبرون ما كتبته نشر غسيل وأنا اعتبره غسيلا لقلوب ملأتها الأنانية ولا تريد إلا أن ترى أنفسها ومَنْ تحب يديرون كل شيء بهذه البلدة المسماة العيون.