يسدل الستار اليوم الخميس على نتائج الجمعية العمومية لنادي العيون حيث شهدت المدينة الصغيرة خلال الأشهر الماضية حالة من الغليان في شارعها الرياضي وهي عادة اعتدنا عليها مع كل جمعية عمومية جديدة وإن حدث غير ذلك عليه أن نتيقن أننا ليس في العيون. وبما أننا احتكمنا إلى الشرعية الرياضية والتي يتم من خلالها انتخاب رئيس واحد من أربعة مرشحين و(عشرة ) أعضاء من ثمانية عشر عضواً عن طريق صناديق الاقتراع كما هو معمول به في معظم الأندية التي تخلو من المجالس الشرفية الفعالة فلا تثريب في ذلك ما دام أن من تقدموا لرئاسة النادي هدفهم الأسمى هو خدمة الكيان وهم أهل لذلك لما عرف عنهم من تفانٍ وحب وولاء للنادي الذي ترعرعوا فيه كلاعبين أو كداعمين أو كأعضاء سابقين. لذلك نتمنى أن نرى انتخابات نزيهة شريفة تخلو من الشك والريبة وأن تُحترم نتائجها مهما كانت وأن لا يكون مكتب رعاية الشباب بالأحساء أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب ملاذاً ( للمشككين ) من هم لا يحترمون الشرعية. «يجب على من يرشح لمهام الرئاسة أن يدرك أن مهمته هي تكليف وليست تشريفا وأنه جاء ليخدم الكيان وأن الكرسي الذي سوف يجلس عليه بحاجة لمن يخدمه ويخدم المستفيدين لا عكس ذلك» كما يجب على من يرشح لمهام الرئاسة أن يدرك أن مهمته هي تكليف وليست تشريفا وأنه جاء ليخدم الكيان وأن الكرسي الذي سوف يجلس عليه بحاجة لمن يخدمه ويخدم المستفيدين لا عكس ذلك وأن يخاف الله في الأمانة التي أوكلت له ويجب أن يعلم انه تم تكليفه بالأغلبية لقناعة وإيمان من أعطوه ثقتهم وعليه أن لا يخذلهم ويجاهد من أجل أن يحقق أمانيهم وتطلعاتهم بما يتوافق مع الخلق الرياضي الشريف دون مخالفة لنص أو عرف متعارف عليه وأن يغلق باب الانتخابات خيرها وشرها وأن يتعامل مع الجميع بالحسنى حتى من كان يعتقد أنهم أعطوا أصواتهم لغيره فيجب أن تحترم آراء الآخرين حتى ولو جاءت عكس التيار الذي هو يجري فيه. وعليه أن يسعى ويفرغ نفسه لخدمة الكيان وأبناء العيون الذين يريدون أن يروا ناديهم (يلحق) بجيرانه الذين سبقوه واعتلوا القمة وأعني بذلك ناديي هجر والفتح وغيرهم من الأندية (الأحسائية ) التي تزخر بكثير من الألعاب في جميع الدرجات كالعدالة والجيل والطرف وهي رافد رئيسي للكثير من منتخبات (الوطن ). كما أتمنى من الأخوة الأعضاء الذين لم يحالفهم الحظ أن يحسنوا الظن في المرشحين للعضوية وأن يتمنوا لهم التوفيق وأن يكونوا عوناً لهم في مهمتهم وأن يتيحوا لهم الفرصة ليعملوا في جو صحي بعيداً عن سياسة (التصيد) وأن نجعل من أخطائهم ذنوبا لا تغتفر بينما نضع كل منجز يحققونه في الهوامش سياسة مللنا منها وفي النهاية الضحية ناديكم وأبناؤكم يا أهالي العيون. هذه أمانة حملت بها من كل عيوني محب لناديه نضعها بين أيديكم أيها الأعضاء فهل أنتم مكترثون بها وهل أنتم قادمون لخدمة النادي أم أتيتم للتشفي في فلان وعلان هل أتيتم لخدمة الكيان أم تقدمكم مشروط بمن يجلس على كرسي الرئاسة فإن كان ذلك فنسأل الله العلي القدير أن يقتص من كل أتى وفي نيته سوء على أحد أو ينتقم لأحد. ختاماً نتمنى لجميع الأعضاء المتقدمين التوفيق وأن يجمع شملهم ولا يفرق كلمتهم كما أشكر الأستاذ فارس بن سعد الفارس, والأستاذ حمد محمد العيد, والأستاذ خالد سالم المياح تراجعهم الشجاع بعدم مواصلة خوض غمار الرئاسة في هذه الفترة لكثرة المتقدمين وقناعتهم بذلك وأن تواجدهم في هذه المعمعة لا يخدم الكيان ووعدوا محبيهم بأن يكون لهم وجود مستقبلاً بشكل قوي والاستفادة مما سيقدمه الرئيس القادم والوقوف معه كان من كان. أما الأستاذ القدير أحمد سعد القناص, والأستاذ مبارك بن سعد العيد, والمشرف التربوي حمد سعود العمر, والأستاذ سعود عبدالعزيز الحربي نقول الرئاسة لا تستوعب سوى رجل واحد ولكن الرئيس القادم بحاجة لجهودكم وأفكاركم جميعاً فلنجعل ذلك واقعاً وليس شعاراً يطلقه اللسان من خارج حدود القلب وثقتنا فيكم جميعاً كبيرة. والله من وراء القصد.