قالت الشاعرة رياح الوفا: إن الدعوات التي وُجِّهت لها لإحياء أمسيات شعرية لم تكن مقنعة، وأشارت إلى وجود شللية في الساحة الشعرية النسائية، خصوصًا في قروبات الشعر النسائية، مؤكدة على حق الشاعرة في المشاركة بالمسابقات الشعرية، حالها حال الشعراء، ولكن الحظ لا يحالفها؛ لذلك اقترحت أن تكون هناك مسابقات مقتصرة على الشاعرات فقط.. إضافة إلى الكثير في هذا الحوار.. - نرحب بك عبر «في وهجير». أهلا بكم. - اتجهت إلى «تويتر».. حالك حال كثير من الشاعرات.. ترى ما السبب، وهل نعتبر ذلك بديلًا بالنسبة لك عن الاعلام؟ «تويتر» هو متنفس جميل لكل الشعراء والشاعرات وتستطيع أن تواجه جمهورك بأي وقت دون حاجز ودون تصنّع، ويقبلونك ببساطتك ولا أعتبره بديلًا عن الإعلام؛ لأن الإعلام هو القاعدة الأساسية التي يرجع لها الشاعر. - بشكل عام هل ساهم «تويتر» في التأثير سلبًا على الشاعرات من خلال اختزال القصيدة في بيتين فقط من أجل تغريدة؟ لا أعتقد أن ذلك له تأثير على الشاعرة؛ لأنه يمكنها إكمال البيت إلى قصيدة كاملة وتصويرها والتغريد بها كاملة. - لا تشاركين في أمسيات شعرية نسائية.. فما السبب؟ إلى الآن لم تُوجّه لي دعوة رسمية أقتنع بها. - هل هناك شللية في الساحة الشعرية النسائية؟ نعم وكثير للأسف ألاحظها حتى في قروبات الشعر النسائية. - ما رأيك بمشاركة الشاعرات في المسابقات الشعرية، وما تقييمك لها؟ الشاعرة من حقها المشاركة في المسابقات الشعرية، حالها حال الشعراء، ولكن للأسف ليس لها حظ بينهم، وأفضل أن تقام مسابقات للشاعرات فقط، وأرى أن بعض المسابقات الشعرية لا فائدة منها؛ لأنها بالوساطات. - ما رأيك في توجّه بعض الشاعرات للكتابة في الأندية الرياضية؟ أنا لا أحب الرياضة، ولا أكتب بها؛ لذا أرى أن الكتابة بالأندية الرياضية لا تناسب طبيعة المرأة الشاعرة. - بالنسبة للدواوين الصوتية.. هل تفضلين الصوتي أم المقروء، ولماذا؟ الديوان الصوتي فكرة رائعة وسهلة التناول، ولكني أفضّل المقروء؛ لأنني أحتفظ به وقتًا طويلًا، وأستمتع بقراءته بهدوء دون ضجة الاستماع. - ما رأيك في ظاهرة الشلات؟ ظاهرة جميلة جدًّا. - يشتكي بعض الشعراء بأن أصحاب الشلات لا يستأذنون قبل أداء القصيدة.. هل حدث معك هذا؟ حدث معي مرة.. ولكن دون قصد من المنشد، حيث نُسبت قصيدتي لأكثر من شاعر وشاعرة، ولكن بفضل الله، ثم فضل توثيقها ب «في وهجير»، اقتنع المنشد بأنها لي، وقدّم لي اعتذاره بتغريدة. - كلمة أخيرة؟ أشكركم على هذا اللقاء.. وأرجو من الله لكم التوفيق.