أبدت الشاعرة عزيزة آل ثامر استغرابها من غياب الأمسيات الشعرية، رغم وجود شاعرات قديرات بإمكانهن إنجاح الأمسيات الشعرية وأن يُبهرن الجمهور بما لديهن من إمكانات شعرية حسب وصفها. وقالت آل ثامر: إن «تويتر» أصبح بديلًا عن الإعلام ومجالًا متاحًا للجميع للمشاركة ونشر الأبيات والقصائد، وبالنسبة لي «تويتر» أصبح متنفسًا لقصائدي.. الشاعرة عزيزة آل ثامر حلّت ضيفة علينا في هذا الحوار. * نرحّب بك عبر (في وهجير)؟ * شكرًا لكم وأسعد بهذه الاستضافة. * اتجهت إلى «تويتر» حالك حال كثير من الشعراء.. ترى ما السبب، وهل نعتبر ذلك بديلًا بالنسبة لك عن الإعلام؟ * نعم «تويتر» أصبح بديلًا عن الإعلام ومجالًا متاحًا للجميع للمشاركة ونشر الأبيات والقصائد، وبالنسبة لي «تويتر» أصبح متنفسًا لقصائدي: هذي تغاريدي على طلعة سهيل شوف الثريا مربعه وسط كأسي * بشكل عام هل ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بالتأثير سلبًا على الشعراء؟ * لا أتفق مع هذا الرأي أبدًا، «تويتر» أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في انتشار الشعراء ونشر القصائد، وأعتقد أن القصيد الجزل يظهر لو حتى كان شطرًا واحدًا. * بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية كيف تقيمين تجربتها؟ * أرى أن تجربتها كانت ممتازة وأنها استطاعت إبراز عدد كبير من الشعراء لم نكن نعرفهم من قبل. * هل ترينها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟ * نعم أراها كذلك. * لماذا اختفت الأمسيات الشعرية النسائية؟ وماذا نحتاج لتعود؟ * يؤسفني اختفاء الأمسيات النسائية، بالرغم من وجود شاعرات قديرات بإمكانهن إنجاح الأمسيات الشعرية وأن يبهرن الجمهور بما لديهن من إمكانات شعرية. * ما رأيك في توجّه بعض الشاعرات للكتابة في الأندية الرياضية؟ * أراه أمرا عاديا والشاعرة تستطيع الكتابة في كافة أغراض الشعر. * بالنسبة للدواوين الصوتية هل تفضلين الصوتي أم المقروء ولماذا؟ * أنا أفضل الديوان المقروء على المسموع لأسباب كثيرة جدا. * ما رأيك بظاهرة الشلات؟ * الشلات نهضت بالقصائد وساهمت في بروز عدد كبير من الشعراء والمنشدين ولها جماهيرية واسعة. * يشتكي بعض الشعراء أن أصحاب الشلات لا يستأذنون قبل أداء القصيدة؟ هل حدث معك هذا؟ * لم يحدث معي هذا الأمر من قبل. * كلمة أخيرة؟ * شكرًا لكم على هذه الاستضافة، و«في وهجير» هي أول مَن نشر قصائدي قبل سنوات.