صوت وصدى من الزمن الجميل بين شاعرَين كبيرين.. بدأها آنذاك الشاعر خضير البراق قبل أن يرد عليه الشاعر عبدالرزاق الهذيل: صوت لخضير البراق يا شاعرٍ يجتذبني حرفك الذايب وصوتك على البعد يطربني ويشجيني إلى سمعتك وانا (منعوب) جيت (آيب) واصغيت لك وانت باحساسك تناجيني أحرص وأدور معك ويش انت لي جايب واقول راع الهدايا ويش يهديني وازعل ليا غبت والّا صار لك نايب لا شي غير التواجد منك يرضيني خل العطاء والتواصل بيننا دايب وافتح للأشعار غير الباب بابيني اكتب وجدّد شباب الحرف يا «شايب» وازرع موات الورق ورد ورياحيني لا تستمع للعذول ودمّه الرايب خلّه يسارك وتلقى دربك ايميني هذا ان كانه يهمك شعرنا السايب اللي فقد هيبته وانتم مقفّيني صدى لعبدالرزاق الهذيل يا خضير انا حاضر بس الوفا غايب عند الذي لا بغوا يدرون انا ويني يا خضير قلبي مود وخاطري طايب وهذا الذي حايل بين الهوى وبيني عندك خبر في شعور الراغب الهايب ودي ولكني اخشى الود يرميني الذل والمسكنه من سهمة الخايب وانا عن الذل لي عقلٍ يقديني عندي من الوقت عرف وتجربة شايب وستين غيري تساوت مع ثلاثيني ماني عن البيض مهما صار لي تايب ولا لي عن الشعر من ستر يذرّيني يا خضير كلك فهم ما عايبك عايب وشرواك نصف اهتمامه بي يكفّيني لولاك راعي وفا ما تنحر الصايب ولولا صفاء نيّتك ما تتصل فيني عبدالرزاق الهذيل