تواصل قوات الأمن الخاصّة تنفيذ تمرين الشهاب «2» بالاشتراك مع مجموعة الخدمات الخاصة بالجيش الباكستاني من خلال وحدات متخصّصة على درجة عالية من المهارة والإتقان ذات تدريب تخصُّصي نوعي ومتقدّم وباع طويل في التمارين المحلية والدولية. واستطاعت القوات المشاركة في التمرين الوصول إلى درجة عالية من التكامل والانسجام لتشكّل على أرض الواقع قوة ردع متكاملة على درجة عالية من الجاهزية وكفاءة الأداء. واشتملت العمليات على التطبيقات النوعية الخاطفة والسريعة والتدريب على عمل الكمائن ومكافحتها والاقتحام بواسطة الطائرات العمودية والحبال وتنفيذ العمليات المتخصصة والخطرة مثل مهارات التقدم والقتال في المناطق المفتوحة والمناطق المبنية وبأساليب حديثة للتعامل مع الإرهابيين في مثل هذه الظروف، وتخلل التمرين تنفيذ عمليات إبطال وإزالة المتفجرات وتنفيذ عمليات بواسطة القفز بالمظلات، وتم تنفيذ الفرضيات بدرجة عالية من الاتقان فِي زمن قياسي. وكان قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح العتيبي قد افتتح تمرين «الشهاب 2» يوم الاحد 26 نوفمبر الماضي، بحضور نائب قائد القوات اللواء عبدالله الثمالي ومساعدي القائد ومدراء العموم وقادة الوحدات وعدد من ضباط القوات، ومن الجانب الباكستاني قائد مدرسة العمليات الخاصة وعدد من ضباط مجموعة العمليات الخاصة بالجيش الباكستاني. وأوضح المتحدث الرسمي لقوات الأمن الخاصة العقيد محمد بن فضلية أن تلك التمارين تأتي ضمن إطار الامتداد العريق للعلاقات التاريخية الراسخة وأواصر الأخوة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. ويأتي التمرين بنسخته الثانية ليؤكد المفاهيم العملياتية المشتركة ويحقق الأهداف الرئيسية والمنشودة ومن أهمها تعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الجانبين، وصقل المهارات وزرع الثقة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين الجانبين، والتخطيط والتدريب لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الجبلية والمأهولة بالسكان بما فيها تخليص الرهائن من خلال العمليات الخاطفة والسريعة. عمليات قتالية في المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة قوات جاهزة لتنفيذ فرضيات الاقتحام بالطائرات العمودية دقة ومهارة وإتقان في القتال