تسعى صفحة «صوت المستفيد»، إلى أن تكون صوتا للمستفيدين في الدوائر الحكومية المختلفة، وتنقل معاناتهم التي قد يتعرضون لها، في محاولة لإيصال صوتهم إلى مسؤولي هذه الدوائر، وأيضا ملاحظاتهم واقتراحاتهم؛ بهدف تطوير مراجعات المستفيدين، ووضع آلية مناسبة لتسهيل معاملات مستفيدي هذه الدوائر. ويأمل عدد من المستفيدين لمستشفى القطيف المركزي سرعة حل مشكلة ازدحام مواقف السيارات، والمواعيد الطويلة، ونقص الكوادر الطبية والخدمية، والاهتمام بمرضى فقر الدم المنجلي، والنقص الحاد في بعض الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية بالإضافة إلى تطوير خدمات الإسعاف. وأشار المستفيدون إلى احتياج المستشفى لصيانة مستمرة في أغلب أقسامه، وتطوير الخدمات الطبية والإدارية والنهوض بمستوى النظافة العامة. زيادة كوادر مستشفى القطيف ضرورة خدمات الإسعاف محدودة تقول المواطنة فاطمة العجمي، إن الخدمات والرعاية الصحية في المستشفى تحتاج إلى إعادة نظر، مشيرة إلى ترددها على عيادة الأسنان بالمستشفى، حيث تعاني ابنتي من مشكلة في الأسنان لكن لا فائدة. لافتة إلى أن الوضع بالمستشفى لا بد من إصلاحه. وتضيف إن خدمات الإسعاف محدودة للغاية، حيث تعرضت ابنتي لحادث ورغم إصابتها البليغة إلا أننا انتظرنا لساعات حتى تم توفير سرير لحالتها. وتشير إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد، وأن معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد الطويلة الأمد، فضلا عن المشاكل الأخرى. فهيمة البراهيم قلة الكادر الطبي بالفترة المسائية وتشير المواطنة فهيمة البراهيم إلى نقص بعض الخدمات وبعض الكادر الطبي بالذات في قسم الطوارئ والتنويم، خلال الفترة المسائية، واصفة الخدمات بالسيئة من حيث المواعيد والعلاج، ودعت إلى وضع حلول مناسبة للعديد من المشاكل، حيث توجد أولويات ومنها قلة الأسرة، ومواعيد المستشفى الطويلة الأمد، وقالت: لا يوجد تنظيم في المستشفى حيث نأخذ موعدا بعد شهرين أو ثلاثة. كما دعت إلى حل مشاكل الازدحام بقسم التحاليل وطول فترة مواعيد قسم العظام وعيادات الأسنان. ولفتت إلى معاناة مرضى في قسم الطوارئ من عدم توفر سرير للمريض والانتظار لأكثر من ساعتين، بالإضافة إلى عدم توفر بعض الأجهزة في غرف الانعاش. سعيد آل عمير تغيير نوع الأدوية ويشير المواطن سعيد آل عمير إلى الضعف في غرف التنويم من قبل طاقم التمريض وأيضا عدم توفر الأدوية في صيدلية المستشفى، فالعلاج الذي آخذه أكثر المرات غير موجود. لافتا إلى النقص الحاد في بعض الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية ما يضطر الطبيب إلى تغيير نوع العلاج إلى آخر أقل كفاءة أو إرسال المراجع في بعض الحالات الضرورية لشراء الدواء من صيدلية خارجية، ما يؤدي لضياع الوقت وإضافة عبء جديد على كاهل المريض. عبدالباري الدخيل خدمة كثافة سكانية كبيرة ويقول المواطن عبدالباري الدخيل: إن مشكلة مستشفى القطيف المركزي ليست في سوء الخدمات وإنما في الضغط الهائل عليه، مشيرا إلى انه يخدم المحافظة المترامية الأطراف بكاملها، بالإضافة إلى بعض المدن المجاورة وحالات الطوارئ، حيث يستقبل المصابين في حوادث الطريق الرئيسي «الجبيل – الظهران»، مطالبا بفتح مستشفيات أخرى في المحافظة حتى يخف الضغط عليه، لافتا إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد وان معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد طويلة الأمد. جمال الناصر رعاية مرضى فقر الدم المنجلي ويقول المواطن جمال الناصر، إن أكثر الملاحظات: سوء الخدمات المقدمة، ونظافة الغرف، مبينا أن مرضى فقر الدم المنجلي يحتاجون إلى الرعاية الطبية النوعية. مشيرا إلى ضرورة توفير كل الاحتياجات الطبية والرعاية والبيئة الصحية، كونهم فئة خاصة، لنخفف عنهم معاناتهم، وأن نوليهم كل الاهتمام. ويضيف إن أهم المشاكل تتمثل في عدم توافر العديد من الأدوية، لافتا إلى إن نسبة كبيرة من الذين يقصدون مستشفى القطيف المركزي من الدخل المحدود. مشددا على أن المستشفى بحاجة ماسة وضرورية إلى التطوير. إبراهيم البراهيم صيانة معظم الأقسام ويشير عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف إبراهيم البراهيم، إلى أن مبنى المستشفى له أكثر من 30 عاما على افتتاحه، ويحتاج إلى صيانة مستمرة في أغلب أقسامه، لافتا إلى احتياج المستشفى إلى الأجهزة الطبية، وصيانة الموجود وتجديده. مطالبا بالتركيز على مطالب المواطنين حول تطوير الخدمات الطبية والإدارية والنهوض بمستوى النظافة العامة، وبالتحديد نظافة المفارش للمرضى المتواجدين داخل غرف المرضى. مستفيدون يترقبون تطوير بعض الخدمات بالمستشفى موقف لذوي الاحتياجات الخاصة وشكت المواطنة زهراء عباس، من عدم توافر مواقف كافية للسيارات، ما يستنفد منهم المزيد من الوقت والجهد في سبيل الحصول على موقف خال لسياراتهم لحين الانتهاء من تلقي العلاج لوالدتها المريضة. مطالبة بتوفير مواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. مشيرة إلى أن عددا من السيارات تقف في أماكن غير مسموح لها بالوقوف فيها. محمد التركي ضغط هائل على المستشفى ويضيف المواطن محمد التركي: إن مستشفى القطيف المركزي يخدم أكثر من مليون نسمة من أهالي محافظة القطيف وما جاورها من المحافظات والمدن، بالإضافة لاستقباله المرضى والمصابين من حوادث السيارات على الشوارع الدولية؛ ما يجعله موقعًا إستراتيجيًا لحالات الإسعاف، ولفت التركي إلى الجهد الذي تبذله إدارة المستشفى لتوفير ما يمكن توفيره لتقديم أفضل الخدمات، إلا أنه من غير المنطق أن يستوعب المستشفى من حيث السعة السريرية والطاقم الطبي كل الحالات التي تصله لا سيما الطوارئ منها. عبدالله آل شهاب سيارات تتناثر فوق الأرصفة ويبدى سكرتير المجلس البلدي السابق بالقطيف عبدالله آل شهاب تذمره من مشكلة ازدحام مواقف السيارات، والذي يجعل القادم للمستشفى سواء أكان مريضا أو مرافقا أو حتى موظفا بالمستشفى ينتابه قلق دائم، مشيرا إلى أنه قبل ما يزيد على سبع سنوات قامت وزارة الصحة باستقطاع ما يعادل نصف موقف السيارات الرئيسي بداخل مستشفى القطيف المركزي وتسويره بسياج شبكي ليكون مهبطا للإسعاف الطائر، مشيرا إلى أن اقتطاع هذا الجزء الكبير تسبب بأزمة حقيقية للمستفيدين، مضيفا إن السيارات متناثرة فوق الأرصفة وعلى المسطحات الخضراء وحول الأشجار بجوار المسجد والعيادات الخارجية، وقال إنه منذ أن تم تسوير هذا الجزء وحتى الآن لم تنزل فيه أي طائرة رغم كثرة الحالات الإسعافية الحرجة التي ترد للمستشفى. نذير الصفار قلة الأسرّة الشاغرة وانتقد المواطن نذير الصفار مواعيد العيادات الطويلة، مشيرا إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد، وأن معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد الطويلة الأمد، فضلا عن المشاكل الأخرى منها: عدم التزام الطبيب بمواعيد المرضى وتنظيمها، لافتا إلى قلة الأسرَّة الشاغرة في المستشفى. واقترح الصفار تحديد المواعيد في غرفة العيادة، بحيث إن الطبيب قد يحدد للمريض بعد أسبوعين مثلا، فإنه يحدد الموعد حسب احتياج الحالة بدلا من الذهاب لقسم المواعيد، الذين لا يستطيعون تقدير حاجة الموعد. إبراهيم الماحوزي الأشعة تستغرق وقتا طويلا وتحدث المواطن إبراهيم الماحوزي عن معاناته مع مراجعة مستشفى القطيف المركزي قائلا: مواعيد المراجعة للمستشفى بالشهور وتزيد معها آلام وأوجاع المرض. ويضيف «أضطر في كثير من الأحيان نتيجة مواعيد الانتظار الطويلة في المستشفى إلى مراجعة المستشفيات الخاصة». ويشير إلى أنَّ إجراء الأشعة والتحاليل الطبية يتطلب أيضا مدة طويلة قد تصل إلى أسابيع في وقت تكون فيه الحالة بحاجة ماسة لفحص سريع وإعطاء العلاج المناسب. ويبين أنَّ الحال يزداد سوءا في حال حاجة المريض لإجراء عملية جراحية، وهو ما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية. علي المفتاح لا توجد مضادات حيوية ولفت المواطن علي المفتاح، إلى قلة الكادر الطبي في المستشفى، مشيرا إلى أن محافظة القطيف بحاجة لمستشفى آخر، يخفف الضغط على مستشفى القطيف المركزي، ونجد المستشفى يفتقر لأبسط أنواع المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات؛ ما يضطر الطبيب إلى تغيير نوع العلاج إلى آخر أقل كفاءة أو إرسال المستفيد في بعض الحالات الضرورية لشراء الدواء من صيدلية خارجية؛ ما يؤدي لضياع الوقت وإضافة عبء جديد على كاهل المريض. اليوم تنتظر رد المسؤولين «اليوم» بدورها تنقل تساؤلات واقتراحات المستفيدين إلى إدارة مستشفى القطيف المركزي، وتنتظر الرد عليها.