تطلق وزارة التعليم اليوم الأحد الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لهذا العام برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الذي يهدف إلى استعراض ومناقشة البحوث الدولية والمحلية والتجارب العالمية في تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع للارتقاء بمستوى الطلاب الدراسي. وأوضحت وكيل الوزارة للتعليم - بنات، المشرف العام على مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الدكتورة هيا العواد أن التعليم يحظى بعناية خاصة من القيادة الرشيدة، التي لم تدخر جهدا في دعم كل ما من شأنه الرقي بالعملية التعليمية، التي تمكّن أبناء هذا الوطن من الحصول على تعليم نوعي وبجودة عالية. وبيَّنت العواد أن ملتقى شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الثاني، الذي يستمر لمدة يومين، ويأتي بعد أن أطلقت وزارة التعليم مبادرة «ارتقاء» إحدى مبادرات وزارة التعليم ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المحقق لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف لتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع للعمل كمنظومة واحدة لرفع جودة العملية التعليمية ومستويات الطلبة التحصيلية. وأشارت العواد الى أن مبادرة «ارتقاء» تسعى لمشاركة 80% من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول عام 2030، موضحة أن لجان شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع المشكلة في كل مدرسة ستمثل أصوات أولياء الأمور في المشاركة باتخاذ القرار للارتقاء ببرامج ومخرجات المدارس. وأوضحت العواد أنه تم تأسيس مركز لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم للإشراف على تنفيذ مبادرة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع «ارتقاء» أنجز منذ تأسيسه عددا من الوثائق والأدلة والمنتجات المنظمة لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع. وأكدت العواد أن ملتقى شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الثاني سيتضمن العديد من الأوراق العلمية المحلية والعالمية، حيث يضم الملتقى متحدثين من كوريا الجنوبية واليابان وقبرص إضافة إلى متحدثين من جهات محلية كوزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة الأميرة نورة وهيئة تقويم التعليم والمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية وجمعية الغد للشباب وغيرها من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.