طالب مجلس علماء باكستانإيران بعدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية. وقال رئيس المجلس الشيخ حافظ طاهر الأشرفي: يجب على نظام طهران عدم العبث بأمن الدول العربية وعدم دعم الميليشيات الإرهابية مثل ميليشيا حزب الله الإرهابي وميليشيات الحوثي بعد قيامها بإطلاق صواريخ على الرياض، لم يبق هناك أي شك في دعم إيران للإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط. حزب الله منظمة إرهابية هدفها زعزعة أمن المنطقة واستهداف قبلة المسلمين، والمجتمع الدولي يرفض ويندد هذه الأعمال الدموية. وأضاف الأشرفي: هذا التنظيم الإرهابي لم يأمن منه رئيس وزراء لبنان سعد الحريري ولذلك استقال من منصبه خوفا من اغتياله، لأنه كان مناهضا لأنشطتهم الدموية والإرهابية. وفي الجانب الآخر قامت الميليشيات الموالية لإيران في اليمن بتدمير بلادهم وتعطيل الحكومة الشرعية هناك والسطو على ممتلكاتها وحولوا مملكة بلقيس الآمنة إلى ساحات صراع وحروب بين المسلمين. كما أن ميليشيا الحوثي تستهدف المملكة والأراضي المقدسة فيها بدعم ومساندة من طهران. ونحن نعلم أن الحوثيين كانوا مجموعة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر وكانوا لا يحصلون على قوت يومهم ولم يكن لهم مسكن أو مأوى، ولم يكن بمقدورهم شراء مسدس ألعاب للأطفال، واليوم هم يطلقون صواريخ وقذائف على السعوية ويهددون دول الخليج باستهداف مدنها، وهذه نتيجة دعم نظام الملالي للميليشيات الإرهابية في الدول العربية. وأدعو النظام الإيراني لاحترام القوانين الدولية والكف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى. وعلى إيران أن تدرك أنه بمقدور المملكة العربية السعودية أن تتحرك ضدها بمفردها ولكن المملكة ليس من سياستها التدخل في شؤون الدول الأخرى للدمار والتخريب. ولو استمر نظام طهران على دعمه للميليشيات الإرهابية في الدول العربية ستضطر المملكة إلى قيامها بالتصعيد العسكري ضد حزب الله الإرهابي في لبنان وحينها ستدرك طهران أنها كانت تنتهج سياسة طائفية عدوانية.وتابع الشيخ الأشرفي: المملكة تسير قدما نحو التقدم والازدهار عبر مشاريع اقتصادية عملاقة بقيادة ملك الحزم وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وهذا التقدم لا يحلو لبعض الدول البغيضة ولذلك يقومون بتشويه سمعة المملكة في الإعلام، كما أن القرارات السعودية لمكافحة الفساد في غاية الأهمية وهذه خطوة موفقة لمحاسبة من تلاعبوا بأموالها. وندعو الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار ويحفظ قادتها من كيد الأعداء.