في الوقت الذي يقيم فيه منتخبنا الأول معسكرا تحضيريا في لشبونة للإعداد لنهائيات كأس العالم، يلعب منتخبنا للشباب تحت 19 سنة التصفيات المؤهله لكأس آسيا في الدمام. * فوز جميل بالخمسة حققه منتخبنا للشباب أمام الهند في بداية التصفيات، ويلعب اليوم ثاني مبارياته أمام منتخب (تركمانستان) والأمنيات كبيرة بحصد النقاط الثلاث والتأهل. * منتخبنا للشباب بحاجة لوقفة الجماهير معه، وبالأخص جماهير المنطقة الشرقية، فالحضور والمساندة دافع كبير للاعبين؛ ليقدموا الكثير، فلا تبخلوا عليهم بالحضور خاصة أن الحضور بالمجان. * في المقابل، الجميع يترقب مباراة منتخبنا الودية الثانية أمام البرتغال، فالخصم هو (بطل أوروبا) والثالث في تصنيف الفيفا، ولهذا متوقع أن تكون مباراة قوية ومفيدة. * بغض النظر عن المباراة الأولى التي سيلعبها منتخبنا أمام (لاتفيا) غدا، والتي أعلن أنها مباراة غير رسمية ومباراة بلغاريا الثالثة، تظل مواجهة البرتغال هي الأهم ومباراة لاتفيا أشبه بالمباراة التحضيرية للموقعة الأهم. * الخبر الذي أعلنه مدرب البرتغال (فرناندو سانتوس) باستبعاد النجم كريستيانو عن مواجهة منتخبنا وأمريكا لاراحته كان خبرا أشبه بالصدمة للجماهير السعودية. * الجميع كان يمني النفس أن يكون أفضل لاعب بالعالم ونجم البرتغال موجودا في هذه المباراة؛ لأن وجوده يجعل المباراة جدا مختلفة؛ لأنه بالتأكيد لاعب مختلف. * منذ أن تم الإعلان عن مواجهة البرتغال، ذهبت الجماهير لتتذكر كريستيانو، وكذا الحال لو لعبنا أمام الأرجنتين ستتذكر ميسي، وسوف تتذكرر نيمار لو لعبنا أمام البرازيل. * الأهم من هذا كله، ألا يظن لاعبونا أن غياب رونالدو سوف يجعل منتخب البرتغال خصما سهلا، ويجب عليهم أن يفكروا أنه منتخب يملك لاعبين على مستوى عال، ويلعبون في أفضل الأندية بالعالم. * مواجهة المنتخبات الكبيرة سوف تضيف الكثير لأداء المنتخب، وتطور من إمكانيات اللاعبين، بغض النظر عن النتائج، فالاحتكاك بهذه المنتخبات واللعب أمام النجوم الكبار عامل مهم للمرحلة القادمة. * أيضا من الأشياء الجيدة في اعتقادي، هو لعب المباريات الودية خارج السعودية، حتى يعتاد لاعبونا على الضغوطات أكثر ويتعلموا كيفية التعامل مع هذه النوعية من المباريات. أخيرا.. هداف البرتغال كريستيانو رونالدو يغيب وهداف منتخبنا محمد السهلاوي يغيب.. هي رسالة أن النجم أحيانا يحتاج للراحة؛ ليعود أكثر قوة، هل وصلت الرسالة؟