«سناب شات» وجد إقبالا من الجميع وهو آخر وأهم الاختراعات التي شغلت الكثير من مستخدمي الهاتف، وهو تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي الذي يستخدم في التراسل الفوري وتبادل الرسائل والصور والفيديوهات، وإضافة النصوص والرسومات، ويتميز هذا التطبيق الذي أطلق عام 2011 بلونه الأصفر. وأشار تقرير إلى وصول عدد مستخدمي تطبيق «سناب شات» إلى أكثر من 150 مليون مستخدم يوميا من جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يجعله أكثر شعبية من توتير من حيث عدد المستخدمين، وهو مثل جميع التطبيقات له ايجابيات وسلبيات عند استخدامه. لتطبيق «سناب شات» عدة مزايا من حيث استخدام التطبيق، ومن أهمها أنه سريع وسهل الاستخدام وتبادل الرسائل بين المستخدمين، ويتمتع بوجود ميزة المرشحات الذكية التي تجعل المستخدمين قادرين على وضع درجة الحرارة على الصور، بالإضافة لتسجيل مقاطع فيديو قصيرة، وإمكانية كتابة التعليقات على الصور قبل إرسالها ومحادثات الفيديو مع الآخرين، ويسمح لك بالتواصل مع مختلف الثقافات والأحداث حول العالم. ولهذا التطبيق أيضا عدة سلبيات كغيره من التطبيقات على التواصل الاجتماعي، يحذر منها الكثيرون واهم هذه العيوب هو انه قديما كان الشخص يحتفظ بتفاصيل يومه، وحاليا الكل يتسابق إلى هذا التطبيق لتوثيق الحكايات والصور، فأصبحت الخصوصية من الكتمان إلى النشر، واستعراض يوميات الآخرين أصبحت من ضروريات البعض وسهولة اختراقه وقرصنته من خلال صور أو أرقام هواتف يبحث عنها القراصنة، والتعرض للتحرش عن طريق تبادل الرسائل أو الصور بين الجوالات، وأيضا من عيوب التطبيق أنه يستهلك الوقت للمستخدم ومتابعيه، ويستهلك بطارية الهاتف ومشاركة مقاطع وصور غير مناسبة، ولا تتوافر فيه خاصية الإعجاب بأشياء الآخرين كصور أو مقاطع فيديو. من المعروف أن جميع شبكات التواصل الاجتماعي التي تربط الأفراد ببعضهم البعض، تهدد أمن المجتمعات في ظل نقص التوعية باستخدام تلك التطبيقات والوسائل المتطورة، من أهمها الابتزاز والتهديد الالكتروني فيجب ان نكون حذرين وخاصة الأطفال والفتيات. لذا، علينا ان نوازن بين السلبيات والايجابيات، ونستخدم هذا التطبيق للتوثيق والنصح والارشاد؛ حتى نفيد ونستفيد ويكون أداة بناء وليس هدما.