أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم, أن الوسطية والاعتدال تتحقق أهميتها في أمور متعددة؛ منها أن القضية عني بها كتاب الله في أية جامعة في قوله تعالى :"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا". وأضاف "السديس"، خلال درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي بالمدينةالمنورة، أن منهج الأمة الوسط والاعتدال في الأمور كلها، مشيرًا إلى أن من أهمية الوسطية والاعتدال تعزيز جانب الأمن والسلم، لأن الخروج عن منهج الوسط إن كان بالغلو فدعاة الغلو يحملون السلاح على هذه الأمة فلا عاصم من هذه الفتن إلا الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال. وتابع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ختام درسه، أن أمة الإسلام، أمة محمد صلى الله عليه وسلم، هي أمة خيرية على الناس، فنحن رسالتنا إنسانية عالمية حضارية، قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".