جاءت فترة التوقف الدولي الأسبوع الماضي في أسوأ وقت ممكن لأرسنال باعتراف أرسين فينجر مدرب الفريق المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد بداية محبطة للموسم شهدت الخسارة صفر-1 من ستوك سيتي وهزيمة مذلة صفر-4 من ليفربول كافح فريق فينجر ليحصل على عشر نقاط في الدوري مع الفوز بمباراتين في دور المجموعات بالدوري الأوروبي. وأحرز أرسنال 15 هدفا واهتزت شباكه ثلاث مرات في هذه الفترة وتبددت الانتقادات ضد فينجر مؤقتا بعدما رفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة ليتساوى مع تشيلسي حامل اللقب صاحب المركز الرابع بينما يتأخر بنقطة واحدة عن غريمه توتنهام هوتسبير ثالث الترتيب. وقال فينجر بعد الفوز 2-صفر على برايتون اند هوف البيون مطلع الشهر الجاري قبل فترة التوقف «كنت أود أن نواصل اللعب لكن لا يمكننا القيام بأي شيء حيال هذا الأمر». ويكمن التحدي الآن أمام فينجر في البناء على ما تركه الفريق قبل التوقف عند زيارة واتفورد المنتعش وإيفرتون المتعثر ثم استضافة سوانزي سيتي القابع بمنطقة الهبوط حاليا. ويكمل أرسنال الشهر الصعب بزيارة إلى بلجراد لمواجهة رد ستار في الدوري الأوروبي وبعدها يستضيف نوريتش سيتي في كأس الرابطة. وإذا نجا أرسنال من هذه المواجهات سيدخل نوفمبر دون هزيمة في 12 مباراة بجميع المسابقات وربما يكون ضمن الأربعة الأوائل في الدوري وعلى بعد خطوة من الأدوار الإقصائية بالدوري الأوروبي. ولن يكتفي بذلك لأن النتائج الجيدة هذا الشهر ستدعم فرص أرسنال في مفاوضات تجديد عقد أليكسيس سانشيز ومسعود أوزيل بعد أن قال فينجر إن الثنائي قد يرحل في يناير.