مازالت الاشادات بدور المملكة المنطقي والعقلاني تجاه اليمن والسعي لاستعادة الشرعية في هذا القطر تنهال من كل حدب وصوب، وتقابلها إدانات من كافة دول العالم لما تمارسه الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية من اعتداءات قمعية، آخرها تجنيد الأطفال لزجهم في معارك يعلمون يقينا أنهم الخاسرون فيها، لأن الشرعية انتخبت بالإجماع من كافة أطياف الشعب اليمني. قيادة المملكة للتحالف العربي مازالت تحظى بإعجاب كبير من لدن القادة والأوساط السياسية في معظم دول المعمورة بوصفها الطريق الأمثل لاستعادة الشرعية من براثن مغتصبيها، وقد ثمن مركز الدعوة الاسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي دور تلك القيادة الحكيمة لدعم شرعية اليمن، ولجم أطماع الانقلابيين الإرهابيين الذين مازالوا يعيثون فسادا وتخريبا في اليمن ويرتكبون جرائم قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل. العالم بأسره مازال يدين تلك الفظائع التي ترتكبها الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية، ويشيد بدور المملكة وقيادتها للتحالف العربي ضد أولئك المعتدين على إرادة الشعب اليمني وحقه في تقرير مصيره والتمسك بحق عودة الشرعية التي انتخبها بمحض حريته. ولا شك أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالوقوف بحزم إزاء العدوان الحوثي ضد الشعب اليمني، فأعداؤه المتسلطون على مقدراته مازالوا يزيفون الأحداث ويطمسون الحقائق ويزورون مجريات ما يدور على الساحة اليمنية للنيل من المملكة ودول التحالف، وتلك ممارسات لن تنطلي ألاعيبها المكشوفة على الرأي العام العالمي الذي أدرك أهمية عودة الشرعية اليمنية ليعود اليمن الى حظيرته العربية والاسلامية والدولية كعضو فاعل فيها. ولن تتمكن الميليشيات الانقلابية من تمرير تقاريرها المزيفة ومعلوماتها المضللة الخالية من الحقائق والمصداقية، فالعالم بأسره مازال يستنكر تلك التقارير لعدم صحتها وصوابها ولسخريتها من الشرعية اليمنية وانتهاكها حقوق الانسان ومبادئ الشرعية الدولية والضرب بها عرض الحائط، وهو في ذات الوقت يشيد بدور المملكة وقيادتها للتحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، ودحر التنظيمات الإرهابية المتسلطة على مقدرات اليمنيين وحقهم في الحصول على حريتهم وأمنهم وكرامتهم. لا تريد المملكة بقيادتها المشروعة للتحالف العربي الا تخليص اليمن من عبث الإرهابيين ومؤيديهم واستمراريتهم في تهميش الشرعية اليمنية والقفز على مسلماتها وإخراس الأصوات التي انتخبتها، وهو ظلم لا بد من دحره ووقف تسلطه على أبناء الشعب اليمني وهم يخوضون معاركهم لانتزاع حقوقهم من أولئك العابثين بمقدرات الشعب اليمني والاطاحة بكل قرارات وقوانين ومبادئ حقوق الانسان. لا يمكن لأولئك العابثين بمصير الشعب اليمني أن يحققوا أحلامهم التعسفية ضد إرادة أبناء اليمن، وتصميمهم لاستعادة الشرعية الى بلادهم، والخلاص من جلاديهم والحصول على حريتهم المغتصبة.