أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة د.غسان السليمان أن لدى المملكة خطة طموحة لتكون ضمن أكبر 15 دولة في العالم في مجال الاقتصاد المعرفي، منوها بأن ذلك يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، مشيرا إلى أن الوصول إلى تلك المرتبة يحتاج الكثير من الجهد والتطوير في الاقتصاد المعرفي وبناء البنية التحتية الرقمية، ولا بد أن تكون طموحاتنا في الابتكار مواكبة في النمو الاقتصادي والتقدم من المرتبة 55 إلى 15 عالميا. وقال السليمان -خلال مشاركته في حفل تتويج نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر 200 طالب وطالبة بلقب «صناع المستقبل»-: لدينا مواهب سعودية وصلت إلى العالمية ونحتاج إلى البيئة التي تساهم في إبداع وتكوين بيئة إبداعية من أشخاص يمتلكون الموهبة، وهذا يظهر في الأشخاص المبتعثين في الخارج، ونحن اليوم نعمل على إيجاد بيئة مناسبة لهم في السعودية لينهضوا ببلدهم لتحقيق رؤية 2030. وأشار إلى أن الهيئة تسعى إلى تحفيز الإبداع وتسهيل استخدام التقنية، وتطوير القدرات والمهارات للأفراد والمنشآت بما يزيد فعاليتها وقدراتها الإنتاجية، مع نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، وتتطلع إلى تعزيز مجالات الطلب من خلال عدد كبير من المبادرات.