أطلقت جامعة جدة ممثلة في مركز الإبداع وريادة الأعمال عدداً من الشركات الناشئة ومشاريع رواد الأعمال , برعاية مدير جامعة جدة د. عبد الفتاح بن سليمان مشاط وحضور معالي مستشار وزارة التجارة والاستثمار محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان. وبين المشرف العام على المركز د. هشام النمر في كلمته خلال الحفل المعد بهذه المناسبة أن المركز يبحث عن أفضل النماذج المتبناة في مسرعات وحاضنات الأعمال سواء الحكومية منها أو الخاصة وكذلك لاكتشاف كيف يعد الطالب لمواجهة سوق العمل وكيف نصنع الاهتمام بالعمل الريادي داخل الجامعة للوصول إلى بناء كفاءات بشرية منافسة من خلال استخدام أدوات مبتكرة وفاعلة . من جانبه أوضحمعالى مدير جامعة جدة في كلمته خلال الحفل أن خطط جامعة جدة الاستراتيجية تتماشى مع رؤية المملكة 2030 حيث أن أي متطلع وفاحص للخطط يلاحظ أنها تتمحور بشكل كبير حول الشباب , مشيراً إلى أن جامعة جدة منذ نشأتها بنت منهجيتها على سبعة مسارات جميعها تركز على عنصر الشباب وتبنت برامج ومبادرات نوعيه تعتمد على الشركات من جميع الأطياف سواء الحكومية منها او الخاصة . وبين الدكتور مشاط أن جامعة جدة استقطبت أكثر من 200 موهوب على مستوى المملكة في برنامج القبول المباشر وهي خطوة تصب في المنهجية الدولية في نظام الجامعات من أجل العناية بالشباب وتمكينهم من جميع المجالات سواء كانت تعليمية او مجالات الموهبة . عقب ذلك استمع الحضور إلى عدد من مكونات المشروعات التي تقدم بها الطلاب والطالبات بالجامعة , لمركز الإبداع وريادة الاعمال , التي تبحث عن ممولين , ثم كرم مدير الجامعة الرعاة و المدربين واصحاب وصاحبات الأعمال. بعد ذلك وقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مذكرة تفاهم مع جامعة جدة ممثلة في مركز الإبداع وريادة الأعمال في الجامعة ، لتطوير بيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب والشابات ، والمساهمة في نمو الاقتصاد وتنوعه . ووقع المذكرة كلا من مستشار وزارة التجارة والاستثمار محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان ، ومدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح مشاط، لتطوير بيئة ريادة الأعمال والمشاريعالصغيرة والمتوسطة للشباب والشابات ، والمساهمة في نمو الاقتصاد وتنوعه. وعقب توقيع الاتفاقية أكد الدكتور غسان السليمان ، أهمية المساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي الذي يضمن الاستدامة والتنوع، من خلال تهيئة البيئة المحفزة والداعمة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي ستعمل عليه الهيئة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة ، التي من أبرزها مراكز الإبداع وريادة الأعمال في الجامعات حول المملكة، مشيرا إلى أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن البيئة الجامعية، وذلك بهدف تحقيق النمو والازدهار لها وبما يصب في التنمية الاقتصادية. ووفقا لمذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان في تشجيع طلاب الجامعة و الأفراد في المجتمع المحلي على تأسيس مشاريعهم التجارية عبر نشر ثقافة العمل الحر مع التركيز على المشاريع النوعية ذات القيمة المضافة والتي ترتبط بالميزة التنافسية لجامعة جدة، بالإضافة إلى التعاون والتكامل في الخدمات والتي تزمع الهيئة تقديمها في مجالات " التدريب، تبادل الخبرات، تبادل المعلومات، تبادل المعرفة، الاستشارات، إعداد السياسات والإجراءات، بحث شروط التمويل، تقديم الخدمات المساندة والمشتركة، الربط مع المنصات الإلكترونية ذات العلاقة، مساحات العمل المشترك، وبرامج الاحتضان والتسريع والتقارير" . كما نصت الاتفاقية ، على عمل الطرفين لمشاركة قصص النجاح بشكل عام أو لأنشطة التجارية التي بدأت من خلال الجامعة لتكون مادة ملهمة لتحفيز ومساعدة الآخرين على تكرار التجربة، بالإضافة إلى العمل على كتابة دراسات الحالة لأعمال تجارية نجحت بأسلوب الكتابة الأكاديمية لتخدم هذه المقالات مكتبة الأبحاث في المملكة ، كما تم توقيع خمس اتفاقيات مماثلة مع عدد من الجهات تدعم مشاريع ريادة الأعمال الناشئة.