باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي امس إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلق الشاذروان. وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة د. محمد باجودة، أن رئاسة شؤون الحرمين باشرت إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلق الشاذروان، بعد أن تم رفعه خلال موسم الحج الماضي. وبيَّن أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1438 كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم، حيث يعاد الوضع إلى طبيعته. وبيَّن مدير المجمع أن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع نظم العمل ورتب أولوياته حسب الخطة المعتمدة، وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل، يلي ذلك إنزال الثوب ومن ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني. وأشار الى أن الفريق الفني حرص على الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربع تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق. وأوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أن رئاسة شؤون الحرمين بإشراف من رئيسها الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ومتابعة من نائبه د. محمد الخزيم، قد تابعت وأشرفت على مراحل إسدال كسوة الكعبة المشرفة أولا بأول . يذكر أن كسوة الكعبة الحالية هي أول كسوة تُحاك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله.