نظم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد العلي، الليلة قبل الماضية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة. ورفع السفير العلي في كلمة ألقاها خلال الحفل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بذكرى اليوم الوطني المجيد، مشيداً بما حققته المملكة من تطور وتقدم وازدهار على جميع المستويات وما قدمه زعماؤها من تضحيات حتى وصلت البلاد إلى هذه المرحلة المميزة والمتقدمة والرائدة على المستوى الدولي. وأكد أن المملكة تتطلع اليوم ومن خلال رؤية 2030 إلى مستقبل زاهر سيساهم في نقلة نوعية لتكون في مصاف الدول المتقدمة على كل المستويات، منوها برعاية المملكة للحرمين الشريفين وتقديم كل التسهيلات لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار. وأبرز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس العلاقات التاريخية المتينة التي تربط المملكة بتونس، مشيرا في هذا الصدد إلى ما قدمته المملكة لتونس خلال منتدى الاستثمار 2020 وإلى الاتفاقيات التي وقّعت بين البلدين في العديد من المجالات خلال اجتماعات اللجنة المشتركة السعودية التونسية، التي عقدت مؤخرا بالعاصمة تونس. من جانبه، أعرب وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ممثل الحكومة التونسية في الحفل زياد العذاري عن تهنئة الحكومة التونسية للقيادة الرشيدة أيدها الله ولشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين، متمنيا للمملكة المزيد من الرخاء والازدهار والتطور والنمو على جميع المستويات. وأشاد بوقوف المملكة الدائم إلى جانب تونس في جميع الظروف، منوها بالعلاقات الاستثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين. وتخلل الحفل الذي حضره عدد من كبار رجال الدولة في تونس وأعضاء مجلس نواب الشعب والسفراء المعتمدين لدى تونس وجمع كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، العديد من الفقرات المنوعة التي شملت الأناشيد الوطنية وتقديم الكتب والهدايا التذكارية، إلى جانب عرض مجموعة من الصور التي تجسد عمق العلاقات السعودية التونسية.