صورنا لأبنائنا وبناتنا أن المدرسة غول قادم سينتهى مع أول يوم الراحة و«الفلة» التي عاشوها طيلة الأشهر الأربعة الماضية، نقول لهم عبر «التهريج والتنكيت» إنها شر لا بد منه، وإنها سجن موصد الأبواب ستدخلونه بعد أيام. كل ذلك يصلنا يوميا عبر وسائل التواصل من أناس لا يعرفون أهمية شحذ الهمم، وإعطاء دافع لهم لأن يصنعوا لأنفسهم التاريخ ولبلدهم التقدم والازدهار. حتى المعلم «القدوة» صورناه على أنه مسترزق غير سوي وعالة على المجتمع، فكيف سيرى الطالب معلمه في اليوم الأول وكيف سيحترمه وإذا فقد الاحترام بين المعلم والطالب فقدت الأمة شبابها. حتى أصحاب الرأي المعروفين قالوا عن المعلم «ما لم يقله مالك في الخمر» المهم.. فليعلم الجميع أنه إذا ذهبت هيبة ووقار وشخصية المعلم، فعلى التعليم والمعلم والعلم السلام.