كشفت هيئة الطيران المدني عن مغادرة 61 رحلة جوية حتى الآن، والتي تعتبر أولى أفواج حجاج الداخل عبر حملات الحج والتي فاق عددها بأكثر من 20 ألف حاج، وذلك للذين أكدوا حجوزات المغادرة في أوقات مبكرة، وذلك من مجمع صالات الحج الى مطارات الشرقية والرياض والقصيم والاحساء. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني عبدالله الخريف، خلال حديثه ل «اليوم»، أن جهودا تبذل خلال الوقت الراهن لتكثيف ومضاعفة الجهد لخدمة الحجاج وتسهيل إجراءات مغادرتهم، والتأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتيسير كافة الخدمات للحجاج، ليعودوا إلى بلدانهم في يسر وأمان. وبين الخريف أن عدد الرحلات الجوية التي غادرت خلال يوم أمس وقبله أكثر من 61 رجلة جوية داخلية على متنها أكثر من 20 ألف حاج، وذلك للذين أكدوا حجوزات المغادرة في أوقات مبكرة وذلك من مجمع صالات الحج الى مطارات الشرقية والرياض والقصيم والأحساء. وأشار الخريف إلى أنه من المتوقع مغادرة 966 ألف حاج تقلهم 4883 رحلة طيران عبر صالات المجمع وهناك خطط تم وضعها مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة في عمليات تفويجهم وفق الجدولة الخاصة بهم. من جهة أخرى، بدأت وفود الحجيج بالمغادرة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة أمس الأول، ومن المتوقع مغادرة أكثر من 350 ألف حاج، عبر نحو 1.144 رحلة طيران. وفي السياق ذاته، ودعت وزارة الحج ضيوف الرحمن المغادرين في طريق عودتهم إلى أوطانهم عبر مركز التفويج الواقع على طريق مكة - جدة السريع، البالغ عددهم حتى أمس 38256 حاجا وحاجة من جنسيات مختلفة لعدد من مؤسسات الطوافة عبر مركز التفويج، وتم التأكد من مواعيد رحلات المغادرة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. وأكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي م.عبدالله بن مسعد الريمي، أن الحركة شهدت انسيابية بفضل الله ثم تعاون الجهات العاملة في المطار، على رغم الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن لهذا العام، التي شكلت ضغطا على مرافق المطار خلال مرحلة القدوم، مشيرا إلى أن الاستعدادات المبكرة لمرحلة المغادرة، أسهمت في تقديم الخدمات للحجيج بعد الانتهاء من أداء مناسكهم. وأوضح م.الريمي أن هناك تنسيقا وترتيبا مسبقا مع الجهات العاملة في المطار؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني والتي تتضمن القيام بالاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة، ومن ذلك تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج في المطار، ابتداء من يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وشدد على أن كل المرافق كانت مهيأة لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة إلى حجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة إلى الحجاج الدوليين وفقا للخطة الموضوعة. يذكر أن مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز تبلغ 510 آلاف متر مربع، بينما تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته حوالي 90 ألف متر مربع، والمنطقة المكشوفة (البلازا) ومساحتها 160 ألف متر مربع و26 موقفا للطائرات، وتضم 10 جسور متحركة وموقعين لمركز العمليات وبرج المراقبة و18 بوابة للسفر و14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين وصالتين لكبار الشخصيات و142 كاونترا للجوازات و120 كاونترا لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج و254 كاونترا للسفر.