أكد ضيوف خادم الحرمين الشريفين أن برنامج الاستضافة حقق للأرواح الظامئة المضطهدة طمأنينة، وعلاجا روحيا ونفسيا كبيرا من خلال توفير كافة الوسائل والتسهيلات لهم حتى يتفرغوا لحج بيت الله الحرام بطمأنينة وسكينة. وعبروا خلال حديثهم ل«اليوم» عن امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الذي قدم لهم كل التسهيلات وحفاوة الاستقبال، مبينين حجم المشاريع الضخمة التي يشهدها الحرم المكي والحرم المدني سنوياً والتي لن تصل لهذا الحجم في التوسع العمراني الكبير لولا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تولي جل اهتماماتها لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام. فقال الحاج أيمن حامد من الجالية المصرية، والذي يحج للمرة الأولى في حياته: إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين استقبلهم بتكريم وحفاوة كبيرة تلقاها، مبينا أن الحرم المكي والحرم المدني لم يصلا لهذا التوسع العمراني الكبير لولا حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تولي جل اهتماماتها لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، موضحاً ان برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وفر جميع احتياجات الضيوف من حافلات مريحة ومكيفة ونقل ترددي من وإلى الحرم، مع توفير المعيشة التي لم تشعرنا لوهلة بأننا في مشقة أو تعب، شاكراً خادم الحرمين الشريفين على حسن ضيافته واستقباله. وبين الحاج جهاد وادي من حجاج دولة فلسطين أن ما حظي به حجاج فلسطين من متابعة وعناية من مسئولي لجنة برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وما قدموه من خدمات بأعلى التجهيزات التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خففت المعاناة عنهم كونهم شعبا قهره العدوان وقيد حركته، واصفاً برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين بأنه كسر قيود الحصار، مبيناً أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقفت بكل حزم وعزم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية، وفي جميع المحافل الدولية والإقليمية، وليس غريباً عنها فهذه المواقف المشرفة طالما قدمتها المملكة دون امتنان فالدعم والمساندة الدائمة للقضية الفلسطينية نحن نلتمسه وكل المسلمين. فيما قال محمد العبدالجواد من الجالية المصرية: تلقينا منحة الاستضافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بفرح عارم وهي أفضل منحة حصلت عليها في حياتي كانت مكرمة ملكية لا تصدر إلا من أهل كرم وجود، والمملكة سباقة دائماً لفعل الخير والوقوف دائماً إلى جانب مصر، ومنذ دخولي للمملكة استرجعت ذكرياتي لأيام جميلة عشتها في بلدي الثاني في وقت مضى في طفولتي التي قضيت بها 4 سنوات مع والدي وتعلمت فيها الكثير من زملائي وأصدقاء الطفولة هناك، مبيناً أن شعوره في استضافة خادم الحرمين الشريفين له لحج هذا العام هي بمثابة الجميل العظيم الذي لا يرد إلا بالدعاء بأن يمتع الله خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. وبين الحاج المصري أحمد عبدالله نور الدين أنه من المهم والضروري شكر المملكة العربية السعودية والتي مثلت الأم والحاضنة للكثير من المسلمين المصريين وغيرهم، ولا بد من زرع في أبنائنا وأبناء المملكة الإخوة والإخاء ونحن لا نعتبر المملكة سوى بلد أول لنا وللمسلمين وليس ثانيا، لأننا لم نشعر بأننا في دولة أخرى فكرم الضيافة والترحيب والحفاوة التي وجدناها جعلتنا ندعو لها في السراء والضراء سراً وعلانية بأن يحفظ الله أمنها وحكومتها المدافعة عن مقدسات الأمة الإسلامية. وأوضح الحاج الفلسطيني سليمان السعدي والقادم من مخيم جنين أن بقاء الحلم لحج بيت الله الحرام أمل راوده طوال حياته، ولم يتوقع أن يحج في ظل كرم خادم الحرمين الشريفين وبضيافته، وتحت أفضل الخدمات والتسهيلات المقدمة، مبيناً ان خادم الحرمين الشريفين أولى قضية فلسطين اهتماما بالغاً يتخطى تعابير اللسان، وتجاوز كل الحصار ليكسر العزلة لإخوته ويفرج كربتهم بل ويكرمهم أفضل كرم واستضافة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة وتمكينهم من أداء فريضة الحج على أكمل وجه وإمكانيات عالية ولم نشعر بأي مشقة منذ دخولنا أراضي المملكة.