وجه الشيخ عبدالله آل ثاني، أمس الاثنين «رسالة هامة» للمواطنين القطريين، الذين لديهم مصالح في السعودية، بضرورة الإسراع بتوفيق أوضاعهم داخل المملكة قبل إغلاق منفذ سلوى بعد الحج. وقال الشيخ عبدالله في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إخواني وأبنائي القطريين أرجو من أصحاب الحلال ومن لهم مصالح بالشقيقة السعودية إنهاء وضعهم بسرعة قبل إعادة قفل المنافذ بعد الحج». من جانب آخر، أثنى الشيخ عبدالله آل ثاني على الخدمة المقدمة من قبل المسؤولين السعوديين للتسهيل على الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج. فيما أشاد حجاج قطريون بالتسهيلات المقدمة من المملكة لحجاج قطر ووقوفها على راحتهم من أجل أدائهم فريضة الحج بكل يسر واطمئنان. شكر للمملكة وقال الشيخ عبدالله آل ثاني في رسالته الموجهة للمواطنين القطريين أمس الاثنين في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر: «أشكر المسؤولين في السعودية على تزويدي بالأرقام ووضعها بالتصميم السابق لسهولة تداوله وتفانيهم في خدمة حجاج بيت الله». ونشر الشيخ آل ثاني أرقام الهواتف ل«مركز تواصل لخدمة القطريين» الخاصة باستقبال الاستفسارات المتعلقة ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لاستضافة القطريين في الحج على مدار الساعة. وكانت قد عمدت السلطات القطرية إلى حجب رقم كانت قد خصصته السعودية للقطريين الراغبين في تأدية مناسك الحج هذا العام، في خطوة جديدة تؤكد إصرار الدوحة على التضييق على مواطنيها ومنعهم من أداء الفريضة، وهو ما رفضه الحجاج القطريون الذين توافدوا على مكةالمكرمة. وكان الشيخ عبدالله آل ثاني قد غرد في حسابه بتويتر: «أرجو من المسؤولين في قطر رفع الحجب عن الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية». إساءات مقيمين من جانبه أعلن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد آل خليفة، أن بعض المقيمين في قطر من الجماعات الإخوانية والإرهابية هم من أساءوا للشعب القطري الشقيق. وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر: «يعلم أبناءُ الشعب القطري حق العلم بأن من أساء ويسيء إليهم كل يوم، هم بعض من يقيمون بينهم، وليس جيرانهم وإخوانهم في الدين والدم». ويشير الوزير البحريني، كما يبدو، إلى الخلايا الإخوانية وغير القطريين الذين يشعلون حرب كره في تويتر ضد المملكة والبحرين والإمارات ومصر، ويشجعون الدوحة على السياسة الهوجاء التي ترتجلها والابتعاد عن محيطها الخليجي والإرتماء بأحضان إيران. والبحرين هي أول من اكتوى بنيران الخلايا الإخوانية، والموقف القطري المنافق الذي يتظاهر بحرصه على وحدة دول الخليج وسيادتها، لكنه في نفس الوقت يعزز الخلايا المخربة في دول البحرين ودول الخليج. وكان النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، علي العرادي، قد قال، في وقت سابق من الشهر الحالي: إن المنامة ستشكل لجانا لرصد وتوثيق انتهاكات الدوحة في البحرين، وتحريك دعاوى ضدها في مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لمخالفتها ميثاق الأممالمتحدة وارتكابها جرائم الجيل الرابع من جرائم الحرب. وأشار العرادي إلى أن الخطوات التي ستتخذها البحرين اتجاه قطر واضحة، مؤكدا أن الدوحة تدخلت في شؤون بلاده الداخلية ودعمت الإرهاب، مخالفة جميع الاتفاقيات الدولية التي تمنعها من فعل ذلك.