فشل المهاجم الأوروجوياني ماتياس بريتوس، الذي وقّع عقدا مع الهلال يمتد لموسمين قادما من بوماس أونام المكسيكي في إثبات وجوده وإقناع الجماهير الهلالية بمستواه، بعد الصورة المتواضعة التي ظهر بها في مشاركاته مع الفريق، التي كان آخرها أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا. وشارك بريتوس مع فريقه في مباراتين كلاعب بديل في دوري المحترفين، كانت أمام الفيحاء والتعاون، ولعب 50 دقيقة لم يسجل خلالها أو يصنع أي هدف، قبل أن يزج به المدرب الأرجنتيني رامون دياز كلاعب أساسي في موقعة العين الآسيوية ولكنه لم يستثمر تلك الفرصة وكان أسوأ لاعب في صفوف الفريقين. ومع أن الهلال يعتبر من أفضل الأندية في استقطاب اللاعبين الأجانب على مدى سنوات إلا أن إداراته لم توفق في السنوات الأخيرة في جلب مهاجم أجنبي يشار له بالبنان. ففي عام 14-2015 تعاقدت مع المهاجم اليوناني جورجوس ساماراس ولكنه سجل فشلا ذريعا، بعد أن لعب 5 مباريات في الدوري وبمجموع 332، لم يسجل خلالها أي هدف مكتفيا بصناعة هدفين، في حين سجل هدفًا بكأس ولي العهد، وآخر بنهائي كأس الملك الذي خسره الأزرق 1-2 أمام الأهلي. وفي عام 15-2016 استقطبت المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا، الذي لم يحقق النجاح المنشود رغم أنه لعب معظم مباريات الموسم، إذ خاض في الدوري 22 مباراة وبمجموع 1696 دقيقة، سجل خلالها 6 أهداف فقط وصنع 3 أهداف أخرى، إلى جانب هدفين بكأس الملك، ومثلهما بكأس ولي العهد. وفي العام الفائت 16-2017 تعاقدت الإدارة مع المهاجم البرازيلي ليو بوناتيني بمبلغ كبير قادما من إستوريل البرتغالي ولكنه لم يقدم ما يوازي المبلغ، الذي حصل عليه، فعلى الرغم من مشاركته مع الفريق في 25 مباراة دورية وبمجموع 1508 دقائق إلا أنه لم يسجل سوى 12 هدفا وصنع 3 أهداف إضافة إلى تسجيله هدفا في كأس ولي العهد، وهدفين في كأس الملك. ورغم السخط الجماهيري على مردود ماتياس بريتوس، ومطالبة الإدارة بفسخ عقده بالتراضي أو حتى إعارته لفريق آخر والبحث عن مهاجم جديد، إلا أن المدرب دياز أبدى تمسكه باللاعب رغم تواضع إمكاناته الفنية.