القاص والكاتب محمد الشقحاء أحد الأسماء الرائدة في كتابة القصة القصيرة ويعد من رموز الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية، كتب المقال والقصة القصيرة والشعر في الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والشهرية والدورية منذ عام 1964م. له عدة إصدارات متنوعة وشهدت أعماله الكثير من النقد والبحث، ومازال يكتب ويقرأ ويتابع المنتج الجديد خاصة للأدباء الشباب. حول تجربته القصصية يقول الشقحاء: القصة القصيرة كلنا نعرف أنها سيدة الإبداع، وحضورها في الساحة الأدبية العربية كإبداع سعودي اليوم متميز ورائد بعد أن كنا تابعين ومقلدين. والشاهد على تألقها في الساحة الأدبية ثبات المنتج نص وكتاب وأسماء متوالدة كأجيال. وأوضح أنه لا يوجد انحسار.. فالمتابع يجد النص الجديد والمجموعة الجديدة والدراسة والبحث الذي عانق الأسماء المنتجة كدراسات أكاديمية لدرجات علمية ماجستير ودكتوراة في جامعاتنا وجامعات عربية. وهذا المنتج صادم لمن يقول إن هناك انحسارا ليواري عجزه في ملاحقة النصوص والمجموعات بعد توفر الناشر. وحول تجربة الشباب في القصة أوضح أن المنتج الشاب لافت في بعضه وعلامة يقف الجميع عندها كنص مكتمل البناء الفني. وهناك كثير من الكتابات لا تتعدى خاطرة او ثرثرة. ثراء الساحة وعن مقاطعة الأدباء للأندية الأدبية أوضح أنه عاش هذه الحالة وهو يشارك في تأسيس نادي الطائف الأدبي وصدمته وهو عضو مجلس إدارة النادي. ويدل ذلك كما قال على أميتنا كمثقفين بدور المؤسسة. وأكد ان باب مقر النادي مشرع وهدفه ثراء ساحة أدبية بالمنجز، وكلنا أدركنا هذا إنما غيابنا قد يكون حالة نفسية وقد تكون نزق أديب. قصة فقط وعن عدم إصداره رواية بعد سنوات من التجارب قال: بصدق جربت ولي عدة محاولات وفشلت رغم اني كتبت نصا روائيا واقتنعت به، ولكن تهيبت نشره باسمي فقدمته كهدية لكاتب يطلع عليه ويتبناه كما هو أو يعدله حسب تجربته فأعاده مشكورا ولم يقل شيئا. ولي تجربة تورطت بنشرها في كتاب إلكتروني لمجرد إثبات وجود ولم أسع للدعاية لها. فأنا كاتب قصة قصيرة فقط. عن تجربته في كتابة القصة بين أن الجيل الذي ينتمي اليه يعتبر الجيل الذهبي في مجال القصة القصيرة. وأنكر صحفي عمل كمحرر أدبي هذا الوصف، وأخرجني من عباءة القصة القصيرة. تجربتي قلت فيها ما أشاء وأترك للمتلقي الحكم، وأنا أشعر بالفخر بالدراسات التي تناولتها والتكريم الذي أعتز به من نادي القصيم الأدبي في ملتقى النادي. كما أفتخر بتكريم منتدى الإثنينية بشكل خاص. مع تقديري للحفاوة التي أقدرها للنادي الأدبي بالرياض وكذلك نادي الأحساء الأدبي. الموهبة والهواية وفي سؤالنا عن ماذا يوصي الشباب والأجيال الأدبية في كتابة القصة أو الرواية أجاب: الموهبة والهواية دافع التألق واحترام ما يقال عن العمل قبل نشره وبعد نشره. وأوضح انه بعد متابعة طويلة، ومع إرهاق الزمن انحصرت متابعته من خلال جديد الأصدقاء خالد اليوسف وعبدالحفيظ الشمري ومحمد المزيني.