تلتئم وفود المعارضة السورية اليوم في الرياض، بعد تأخر وصول وفد موسكو، المتوقع في ساعة متأخرة أمس. وكانت فصائل المعارضة السورية قد أجلت اجتماعها المقرر أمس الأحد، بعد تأخر وفد منصة موسكو إلى عاصمة المملكة، وستنطلق أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة بمشاركة مجموعتي القاهرةوموسكو المعارضتين. وتسعى الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفد موحد إلى مباحثات جنيف على ضوء دعوات أممية اطلقها المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، فيما أكد كبير المفاوضين في وفد المعارضة، محمد صبرا، في تغريدة له على تويتر، أن الاجتماع لن يخرج عن ثوابت الثورة، مطالبا مجموعتي موسكووالقاهرة بالاعتراف بها قبل الحديث عن توحيد المعارضة التي تستمد شرعيتها من التزامها بمطالب السوريين، وفق قوله. وقبيل يومين، أعلن دي ميستورا إرجاء محادثاته مع منصات المعارضة السورية المقرر إجراؤها في جنيف هذا الأسبوع، وقال دي ميستورا: إن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في الأزمة السورية، مشيرا إلى مؤتمر سيُعقد لتنظيم المعارضة في المرحلة المقبلة. وأضاف دي ميستورا من جنيف: توجد الآن مباحثات جادة بين الهيئة العليا ومجموعتي القاهرةوموسكو، وأشار إلى أن هناك تصاعدا ملحوظا في العمليات العسكرية في دير الزور والرقة. كما نوه دي ميستورا بانعقاد مؤتمر لتنظيم المعارضة المستقبلية سيعقد في أكتوبر. وأعلن مبعوث الأممالمتحدة أن شهر أكتوبر سيكون شهرا حاسما في الأزمة، كما أن بداية الشهر القادم ستشكل بداية لتحولات نوعية في سوريا، مؤكدا أن مباحثات أستانا ستعقد في نهاية أغسطس، فيما سيتم تأجيل المباحثات الفنية حتى تتمكن المعارضة من التوصل إلى رؤية واضحة.