كان الترقب هو المسيطر على الشارع الرياضي السعودي، منذ إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم عن السماح باستقطاب الحارس الأجنبي للمرة الأولى في تاريخ دوري المحترفين السعودي. وعقب الكثير من الاطروحات المختلفة، الإيجابية منها والسلبية، حول تواجد الحارس الأجنبي في الدوري السعودي، ومدى تأثيره على مستوى الحارس المحلي، إضافة للفوائد المرجوة من حضوره في دوري جميل الممتاز، أوضحت الجولة الأولى منه بعضا من الخبايا، التي كان ينتظرها كافة المتابعين والعاشقين لكرة القدم السعودية. عصام الحضري، كان الاسم الأبرز من بين الأسماء ال(4)، التي تم استقطابها للتواجد في الدوري السعودي الممتاز، حيث مثل تواجده إضافة كبيرة لفريق التعاون، وانعكست شخصيته القوية والراغبة دائما في تحقيق الانتصارات على زملائه اللاعبين، الذين وضح عليهم الاستماع الجيد لكافة توجيهاته، والتفاعل المميز مع تشجيعه لهم، خاصة عند ارتكاب الأخطاء، وتأكيده لهم بأنه يتواجد خلفهم من أجل حمايتهم، مما قاد فريقه لتحقيق الانتصار على الفتح بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. أما الثنائي الجزائري عز الدين دوخه حارس فريق أحد، والتونسي فاروق بن مصطفى حارس مرمى الشباب، فقد قدما مباراة جيدة حينما التقى فريقاهما خلال الجولة الأولى من دوري جميل الممتاز، وكانت الأفضلية تميل نسبيا للحارس الجزائري دوخه، لكن الاثنين ارتكبا خطأين بدائيين، مما تسبب في ولوج هدفين في مرميهما اضافة الى غياب علي الحبسي حارس الهلال.