سيشهد الموسم الجديد من دوري جميل الممتاز لكرة القدم صراعا خاصا وفريدا من نوعه، حينما يحتدم التنافس بين الحراس المحليين والأجانب على اثبات الأفضلية والأحقية، عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسماح للأندية بجلب الحارس الأجنبي، ضمن قائمة ال (6) المحترفين الأجانب. هذا القرار كان حديث الشارع الرياضي السعودي خلال الفترة الماضية، وخاصة من قبل حراس المرمى الحاليين والسابقين، الذين يرون بأن مثل هذا القرار سيؤثر على المنتخب السعودي، من ناحية تغييب الكثير من الحراس عن المشاركة بشكل مستمر، وخاصة في المباريات الدورية. عصام الحضري وعلى الرغم من هبوط مستوى الكثير من حراس المرمى المحليين، خلال المواسم الماضية، إلا أن الأندية أعطتهم المزيد من الثقة، حينما فضلت الإبقاء عليهم، وعدم الاستعانة بالحارس الأجنبي في أي من الخانات ال (6) المتاحة. أربعة أندية، هي فقط من قررت الاستعانة بالحارس الأجنبي، حيث تعاقد الهلال مع الحارس العماني علي الحبسي، الذي تواجد في الدوري الانجليزي لسنوات، كما ضم التعاون الحارس المصري المخضرم، والأفضل على المستوى الافريقي عصام الحضري، فيما جلب الفريق الشبابي الحارس الدولي التونسي السابق فاروق بن مصطفى، وحصل أحد الصاعد حديثا للدوري الممتاز على خدمات الحارس الدولي الجزائري السابق عز الدين دوخة. ودلت التعاقدات الأربعة على دقة في الاختيار، بعيدا كل البعد عن العشوائية، التي كانت تسيطر على التعاقد مع اللاعبين الأجانب .