يعيش سائقو المركبات في الأحساء حالة استغراب واستياء؛ لتوقف أعمال إعادة تأهيل الضلع الشرقي لطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائري - الستين- بالهفوف بعد 7 رجب الماضي، وهو تاريخ تدشين جسر الخليج، ويأملون في مواصلة أعمال المشروع لتنتهي عملية تكدس السيارات في إشارات تقاطع الطريق مع طريق الهفوف - العقير، لتنساب بذلك الحركة المرورية. وفي هذا الصدد، يقول محمد بوطيبان، أحد المواطنين، هناك اختناق مروري على الطريق المؤدي إلى إشارة العقير، وكان هناك في السابق أربعة مسارات، أما الآن فقد اختلف الوضع حيث لا يوجد سوى مسارين فقط والمسار الواحد محفور من الجهتين، مما يسبب الازدحام بحيث يعاني الجميع الوقوف أمام الإشارة حتى يرجع في نفس الطريق، وهذا هو أهم أسباب الازدحام، ويتساءل: لماذا لا يكون هناك تقاطع في منتصف الطريق ويُسفلت الطريق لمسار ثالث؟ وأعرب عن تمنيه ألا يتم إغلاق الإشارة المؤدية إلى الطريق المحدود لشارع الملك فهد، لأن إغلاقها يسبب اختناقا شديدا. الحواجز الخرسانية تعترض طريق الملك عبدالله بالهفوف ويتابع: إذا استمر الوضع على ما هو عليه ستزداد الأمور سوءا مع العودة إلى المدارس بعد شهرين من الآن، فقد كان قبل رمضان هناك إنجاز كبير في الأعمال ولكن مع دخول رمضان توقف العمل دون أسباب واضحة. من جانبه، قال المواطن محمد المسلم: نشكر أمانة الأحساء على هذا التطوير، ولكن هناك بعض المشاكل نعانيها نحن أبناء الحي، وهي وضع الأرصفة بحيث يضيق الممرات للحي فتصبح الحركة صعبة للخروج إلى الطريق الرئيس، ويتساءل: لماذا لا يكون هناك مثلث لكل مدخل بحيث يكون الخروج أكثر أمانا؟ وتابع: التأخر في الحفر يؤدي إلى خراب السيارات فأتمنى إعادة النظر في وضع الأرصفة وكذلك وضع تقاطع في منتصف الطريق بحيث من يريد العودة إلى نفس الطريق لا يقف عند الإشارة ويسبب الازدحام. ويقول المواطن علي بوجبارة: أتردد على هذا الطريق وأنزعج من الازدحام الموجود وخصوصا بعد صلاة المغرب، حيث تقف الحركة من بداية الطريق إلى نهايته وتابع: أتمنى إيجاد حل في وضع أسفلت مؤقت ليصبح الطريق أوسع. أما المواطن واصل السعيد، فقد أبدى اندهاشه من حفر جهتين بهذه الطريقة، وقال لو كان أحدهما ممهدا لكانت الحركة أفضل وتساءل: لماذا يتأخر العمل في هذا الطريق رغم كونه رئيسيا؟ وقال: أنا على يقين بجهود أمانة الأحساء بقيادة المهندس عادل الملحم، ونتطلع لسرعة الاستجابة والتوجيه بمواصلة أعمال المشروع، الذي يحتاج فقط أقل من 30 يوما ليظهر الطريق في أبهى صورة وتنساب فيه الحركة المرورية. طريق الملك عبدالله بالهفوف ينتظر الصيانة