حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشاريع تلقي بحفر الباطن في قبضة الزحام.. مطالب بتدخل جذري
«اليوم» تفتح الملف الشهري الثامن.. المرور يخنق الشرقية «5»
نشر في اليوم يوم 19 - 03 - 2015

في السنوات الخمس المنصرمة شهدت محافظة حفر الباطن نمواً ملحوظاً، في المشاريع العمرانية والخدمية، بعد أن أضحت وجهة استثمارية لعدد كبير من الشركات والمؤسسات الناشئة والتي لديها توجهات عملية تعنى بالمحافظة، ما ضاعف عدد السكان ومرتادي حفر الباطن، وساهم هذا التمدد بكثرة الأحياء الجديدة، إلا أنه جعل منها محافظة تحولت فيها الحركة المرورية إلى مزدحمة، تعج بعدد كبير من المركبات التي تسلك شوارعها الرئيسية الداخلية التي ترتبط بمداخل المحافظة الأربعة. وساهم موقع المحافظة كونه على مفترق طرق رئيسية هي: طريق الدمام وطريق الرياض وطريق الشمال والطريق المؤدي إلى دولة الكويت، بالإضافة إلى كونها مقصدا للزوار في الإجازات سواء عطلة نهاية الأسبوع أو الإجازات الرسمية، في جعل الازدحام المروري سمة بارزة يلاحظها الجميع من السكان والزوار خاصة في الفترة الأخيرة. صحيفة «اليوم» ضمن ملف الشهر الثامن «المرور يخنق الشرقية»، تتغلغل في أحياء ومواقع الزحام المروري في محافظة حفر الباطن، تحدد الأسباب الرئيسة وراء الأزمة بالمنطقة وتفندها بلسان المواطن، وتستسقي آراء المسؤولين والمواطنين لطرح الحلول العاجلة والمتضمنة أبرز اقتراحاتهم ومرئياتهم للإسهام في فك الازدحام المروري الخانق:
أوقفوا الشاحنات والمركبات الكبيرة وقت الذروة
يقول المواطن عبدالله الوباري، إن الازدحام المروري بحفر الباطن هو نتاج واقعي لما تشهده المحافظة من حركة اقتصادية كبيرة، بل انها أصبحت وجهة يقصدها المستثمرون، وخلال السنوات الخمس الماضية شهدت قفزة نوعية على المستوى الاقتصادي من خلال افتتاح عدد من الأسواق التجارية أو المرافق الحيوية، ما تسبب في زيادة المركبات وتنقلاتها داخل الشوارع والأحياء.
ويضيف: «لو طبقت أنظمة السير بكل حزم تجاه المخالفين من سائقي المركبات لما كان لدينا ما يعرف بالازدحام المروري، وكذلك لو تم إلزام المحال التجارية على وضع مواقف للسيارات كافية للقضاء على التكدس وازدواجية الوقوف مما يحمل الشوارع أعباء».
ويشير الوباري إلى أن ما يربك الحركة المرورية بالمحافظة، سلوكيات يرتكبها عدد من قائدي المركبات والتي من ضمنها الوقوف المزدوج وتكدس السيارات بشكل يعيق الحركة ويسبب مضايقة الآخرين، وكذلك لا قدر الله يعيق من تدخل الدفاع المدني أو حتى الهلال الأحمر عند وقوع حوادث داخل الأحياء وكذا الحال عند بعض المجمعات التجارية».
وأبان نلاحظ أيضا دخول بعض الشاحنات والسيارات الكبرى في أوقات الذروة داخل المحافظة عبر الشوارع الرئيسية مما يسبب ازدحاما مروريا والمفترض تخصيص وقت لدخولهم تكون الشوارع اقل ازدحام.
وطالب الوباري رجال الأعمال والمؤسسات بمنع تنقل منسوبيها بالسيارات الخاصة بنقل البضائع في كل الأوقات، وإنما يوضع لهم وقت زمني خلال اليوم يسمح لهم بالتنقل داخل المحافظة سواء لقضاء حاجاتهم الخاصة أو نقل بضائعهم وتوصيلها للمحلات.
وختم حديثه: «استطيع القول إن في مثل هذه الظواهر يكون الحل مشتركا بين المواطنين والمسئولين ولا بد علينا كمواطنين التقيد بالأنظمة والتعليمات للقضاء على مثل هذه الظواهر».
تأكدوا من مطابقة الشوارع للمواصفات
أما المواطن خالد العنزي، فيقول: «لقد أصبحنا نشاهد الازدحام المروري بشكل كبير في مختلف شوارع حفر الباطن، بالطبع هذا الأمر أصبح ظاهرة ما لم يتم التدخل من قبل الجهات المعنية وخاصة المرور وبلدية حفر الباطن، وأرى أنه يجب على بلدية حفر الباطن والمرور دراسة الشوارع والطرق والتقاطعات والدوارات من حيث مطابقتها للمواصفات القياسية وسلامتها من الحفريات والتكتلات التي تعيق الحركة المرورية مما يجعل الكثير إن اتجهوا إلى شوارع أخرى وبالتالي تسبب ذلك في ازدحام ملحوظ.
وأبان ان هناك عددا من الإشكاليات التي نرى أنها سبب آخر في وجود ظاهرة الازدحام المروري وهي بروز أو هبوط في الفتحات المنتشرة على مستوى الطريق، وذلك كما في طريقي الملك عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز، أما في شارع أبي بكر الصديق بحي المحمدية فقد أصبح مثالا حقيقيا للازدحام المروري، إذ انه تحول إلى شارع تجاري يصطف على جنباته عدد من المحلات التجارية، فبالتالي من الطبيعي أن تشهد الحركة المرورية ازديادا وخاصة في الفترة المسائية، وأرى انه على البلدية سرعة رصف جوانب الشارع يمينا ويسارا مع تأمين مواقف أمام تلك المحلات ومعالجات ارتفاعها عن المنسوب.
اقتراح برسوم ريالين بالساعة لمواقف السيارات
واقترح العنزي أن تقوم بلدية حفر الباطن وخاصة في أماكن تواجد الازدحام باستئجار أراض فضاء بالقرب من مواقع الازدحام وإنشاء مواقف عامة برسوم مثلا السيارة الخاصة ريالين لكل ساعة، لتخفيف الضغط على الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، أيضا ضرورة تمركز دوريات المرور وأن تتعامل بكل حزم في طريق الملك فهد ومعاقبة من يقفل الشارع ومن يعكس السير كما أناشد أولياء الأمور بعدم إعطاء السيارة إلى الأطفال الذين لا يتقيدون بأخلاقيات الطريق وليس لديهم أي إلمام بالقوانين التي تتبع على الشوارع الرئيسية، وبالتالي فإنهم يسببون ازدحاما وخاصة الوقوف الخاطئ.
المطيري: فعلوا الأنظمة تجاه المخالفين
وأشار المواطن محمد القطيني المطيري إلى أن للازدحام المروري أسبابا كثيرة يأتي في مقدمتها عدم تفعيل الأنظمة واللوائح بشكل حازم تجاه المخالفين ومن هذه المخالفات، مراقبة وضع ارتدادات المحلات التجارية التي تتجاوز الحد المسموح لها مما يؤثر على عدم وجود مواقف فعلية للزبائن الذين يضطر بعضهم إلى الوقوف الخاطئ، ومن ثم حدوث ازدحام على الشوارع التي تقع عليها تلك المحلات.
وأضاف المطيري: من الضروري على المرور متابعة العمالة الوافدة التي تقود المركبات واغلبهم غير مؤهل لذلك، كما يجب وجود طريق دائري حول المحافظة يفك الازدحام داخلها، كما أتمنى من المسئولين وضع خطط مستقبلية قابلة للتطبيق بشأن الشوارع الداخلية، لأن المحافظة تنمو يوما بعد يوم والان يمكن للمسئولين معالجة وضع الازدحام ولكن في المستقبل اعتقد انه سيكون أكثر صعوبة.
غرفة حفر الباطن: أعيدوا النظر في مداخل ومخارج المحافظة
من جهته، قال رجل الأعمال عضو غرفة حفر الباطن التجاري فرحان الهائل، إن محافظة حفر الباطن تحتاج لإعادة النظر من جانب الطرق بأن تكون هناك مداخل ومخارج للطرق أسوة بتخطيط المنطقة الشرقية داخل الأسواق، وهذا ينتج عنه الاختناقات المرورية التي تشهدها المحافظة، خاصة أن محافظة حفر الباطن تشهد كثافة سكانية هائلة.
وأضاف نود من إدارة المرور وبالتعاون مع البلدية إعادة النظر في دوار المحمدية الذي أصبح مصدر إزعاج لقائدي المركبات، ويشهد بشكل يومي اختناقا مروريا بالإضافة إلى أنه قد تحدث به حوادث مرورية من النوع البسيط، نحن نطلب من إدارة المرور تكثيف حملاتها على المواقع التي تشكل أخطارا على قائدي المركبات ولا يكتفوا بتكثيف الحملات فقط خلال أسبوع المرور.
كما نطالب إدارة المرور بوضع المجسات أو أجهزة الحساس كي تساعد في عملية انسيابية حركة المرور، لاحظنا انتشارا جيدا للوحات المضيئة الإرشادية والتحذيرية وهذا مؤشر جيد يخدم المواطنين عامة.
وختم الهائل حديثه بقوله: «إننا نشد على أيدي رجال المرور في بذل المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي، وخاصة ما يساهم في حفظ الأرواح، وكذلك محافظة على الحركة المرورية بشكل منتظم».
القحطاني: الإشارة الضوئية بدلا من الدوار لتخفيف الزحام
وقال المواطن سعود القحطاني: «بداية نشكر لجريدة «اليوم» حرصها على تلمس احتياجات المواطنين ونقل مطالبهم للمسؤولين، التي تساهم في ارتقاء محافظتهم وكذلك نافذة لتقديم مقترحاتهم وتطلعاتهم إلى المسئولين».
وأضاف إن الازدحام المروري والتكدس عند عدد من المواقع ملاحظ وآخذ بالتنامي مع ما تشهد المحافظة من تطور ملحوظ، مشيرا إلى أن طريق الملك فيصل والمتصل بطريق أبي بكر الصديق (دوار المحمدية) أكثر، يوجد به تقريباً فتحتان فقط ما ساهم في ازدحام الطريق وخاصة للقادم من الكوبري الجديد والتكدس عند الدوار الذي يقع على مفترق شوارع مهمة وحيوية.
واقترح المواطن القحطاني استبدال الدوار بإشارة ضوئية لمنع مثل هذه الاختناقات التي أصبحت سمة بارزة للدوار، كذلك لا يزال طريق الملك عبدالعزيز وخاصةً أمام الأسواق التجارية على المسار القادم من السوق يعاني من الازدحام الشديد، وكذلك وقوف السيارات بصورة عشوائية مما يسبب الازدحام الذي قد يؤدي إلى حوادث لا سمح الله ويعد خطراً على أرواح المارة.
واسترسل «فعلاً لقد شهد الطريق حالات دهس نتج عنها وفيات، وأقترح وضع جسر للمشاة في هذا الموقع يربط بين جانبي الطريق، لأن المتجه إلى السوق على نفس الطريق يجد أن المواقف شبه خالية فلو وضع الجسر يتم نقل المواطنين من الجهة المقابلة للأسواق لكن أفضل من الوضع الحالي».
وعن دوار المحمدية، أضاف القحطاني إننا عايشنا الدوار منذ إنشائه فلم تغب الزحمة المرورية عنه، إذ إن المسارات الضيقة مقارنة بالكم الهائل من السيارات التي تسلكه إضافة إلى انه أصبح عائقا كبيرا للجميع كوننا نمر بهذا الدوار ونطالب من المسئولين إزالته واستبداله بإشارة ضوئية مع وضع منافذ على شارع الملك فيصل يتم تدعيمها بمطبات ضوئية وكبيرة تساهم في تسهيل الحركة المرورية وتخفف الضغط عند وضع إشارة ضوئية.
الفرحان: إلزام المحلات بعمل مواقف كافية
وتحدث الإعلامي في محافظة حفر الباطن موسى الفرحان، «استطيع القول إن شارع الملك عبد العزيز هو أكثر الشوارع ازدحاما؛ وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي فهو يقسم حفر الباطن، وتبدأ الازدحامات مع بداية الدوامات ونهايتها وتحديدا إشارة الكبري (أبو قعر)، فيجتمع عندها طلاب الكليات والجامعات ومنسوبي وزارة الدفاع، كما أن المجمعات التجارية المنتشرة على اغلب شوارع حفر الباطن أصبحت الآن عاملا مساعدا لتزايد ظاهرة الازدحام المروري وسببا رئيسا للحوادث المرورية، وقد وقعت أكثر من حالة دهس أمامها في غياب الوعي والمسئولية من بعض سالكي تلك الشوارع.
واسترسل الفرحان: «يفترض من مرور حفر الباطن الآن تفعيل دورهم بشكل حازم أمام تلك الأسواق كحل عاجل، على أن يتم اتخاذ حلول مستقبلية أفضل كوضع جسور مشاة أو إلزام المحلات بعمل مواقف كافية للزبائن، وإنني عبر جريدة اليوم أدعو المسؤولين في حفر الباطن بتدارك موضوع الازدحامات المرورية الآن قبل أن نصل إلى مرحلة لا يمكن تداركها في المستقبل.
وقال منصور الشمري: إننا نرى في الفترة الأخيرة جهودا ملموسة تقوم بها عدد من الجهات الحكومية لتطوير المحافظة، إلا انه لم يوجد حل جدي وجذري لفك الازدحام المروي على مدخل طريق الملك خالد (طريق الكويت) فوجود محلات الزينة والورش يساهم بشكل كبير في وجود الازدحام المروري وعدم تقيد عدد من الزبائن بأنظمة المرور، إضافة إلى أن وجوده في حد ذاته تشويه المنظر العام للمحافظة، ويسبب ازدحاما في تلك الطرق ونطالب البلدية بنقل تلك المحلات إلى موقع آخر وهو وضعها في صناعية حفر الباطن، لأنها أيضا أصبحت منتشرة داخل النطاق السكني للمحافظة.
«البلدي»: جسور المشاة لتخفيف المعاناة
وقال نائب رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن رضاء المخيدش: إنه تمت الموافقة على جسور المشاة لتخفيف معاناة أهالي حفر الباطن والمجلس البلدي مهتم بكل ما يخص المواطن، ومعالجة ازدحام السيارات في شوارع محافظة حفر الباطن تعتبر ظاهرة ولا بد من التعاون والتنسيق مع البلدية والمرور لفك الازدحام وهنالك اللجنة الفنية وهي إحدى لجان المجلس البلدي وهي مختصة بمعالجة ازدحام الشوارع وتم مناقشة معالجة التقاطعات المرورية بالمحافظة بإحداث الإشارات الآلية المتوافقة مع التطور العالمي بهذا المجال بدل الإشارات التقليدية.
وأضاف المخيدش إن من الشوارع التي بها ازدحام شارع الملك عبدالعزيز من بداية طريق مكة إلى نهاية طريق الملك خالد، وتم اقتراح من المجلس البلدي بتثمين الأملاك أو بالتعاون مع المرور لوضع خطة مرورية بالتنسيق مع البلدية، والمقترح أن يتم تثمين الأملاك بشارع الملك عبدالعزيز من بداية شارع مكة إلى شارع الملك خالد، وهذا مقترح تمت مناقشته من قبلنا في المجلس البلدي ونطالب بدعم مجلس الوزراء لهذا الشأن والاستفادة من الإشارات الذكية لفك الازدحام.
ومن مسببات الازدحام أن شوارع محافظة حفر الباطن تم تخطيطها قديما بشكل لا يناسب التطور والكثافة السكانية المتزايدة بشكل مستمر والنظرة المستقبلية أن يكون تصميم الشوارع كبيرا ومطابقا للمواصفات والمقاييس.
«البلدية» ل«المواطنين»: اطمئنوا نتائج العمل ستكون مرضية للجميع
بدوره، طمأن رئيس بلدية حفر الباطن نايف بن مناحي ابن سعيدان أهالي حفر الباطن، مؤكداً أن العمل على تطوير المحافظة يسير على قدم وساق وستكون نتائجه مرضية للجميع. وقال ابن سعيدان «إن بلدية حفر الباطن أدركت أهمية السلامة المرورية، وكذلك الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية بالمحافظة وطرحت مشروع الهندسة المرورية لشوارع المحافظة، وكان من نتائج تلك الدراسة توسعة بعض الشوارع وتحويل بعض التقاطعات غير المحكمة إلى دوارات لتسهيل الحركة المرورية وعمل إشارات ضوئية بالتقاطعات وتطوير الشوارع الرئيسية بناء على تلك الدراسة». وأضاف رئيس بلدية حفر الباطن: «قامت بتطوير عدد من الشوارع الرئيسية بالمحافظة من خلال إعادة السفلتة وعمل الأرصفة والمواقف الجانبية للسيارات وكذلك أعمال الإنارة بالجزيرة الوسطية»، وكما تم العمل على توفير اللوحات والعلامات المرورية بالشوارع المطورة لتسهيل الحركة المرورية بها ومنها تطوير طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك خالد وطريق الملك فيصل وطريق الملك عبدالله وطريق الأمير نايف وطريق الملك سلمان وتطوير المنطقة المركزية، كما يجري العمل على تطوير طريقي الملك سعود والملك فهد. وأضاف ابن سعيدان إنه تم اعتماد ستة مواقع تشهد ازدحاما مروريا لتنفيذ جسور مشاة بها بعد أن تم التنسيق مع المجلس البلدي وأخذ الموافقة على تلك المواقع وتم الانتهاء من التصاميم الهندسية لها وسوف تنفذ بالقريب العاجل بعد أن تتم ترسيتها على احد المقاولين المؤهلين.
ابن سعيدان: 6 جسور مشاة لمواقع حصل بها دهس
وذكر ابن سعيدان في تصريحه ل«اليوم»، أن التعاون المشترك بين البلدية والمرور مستمر ويسير بخطى ثابتة ومتميزة لضمان السلامة المرورية على الطرق، ونعمل سوياً على الحد من الحوادث المرورية والدور الذي قامت وتقوم به البلدية انه تم تأهيل العديد من المشاريع الخاصة بوسائل السلامة المرورية بتكلفة إجمالية تزيد على 6٫500٫000 ريال.
وأضاف: كما قامت البلدية بالإعلان عن مشاريع أخرى، لإنشاء عدد ستة جسور مشاة للمواقع التي حصل بها حوادث دهس، في الفترة الماضية وسوف يتم تنفيذها بعد الانتهاء من إجراءات ترسيتها، وذلك تمشياً مع توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- وبمتابعة وحرص من وزير الشئون البلدية والقروية. وأشار ابن سعيدان إلى أنه يجري العمل حاليا على تجميل وتحسين مداخل المحافظة وتم تحسين عدد منها من خلال تخصيص مشاريع تحسين وتجميل تلك المداخل، واختتم حديثه «إننا نشكركم على حرصكم واهتمامكم بإيصال مطالب المواطنين والتي تسعى البلدية لمضاعفة جهودها لتحقيقها حسب الإمكانات المتاحة للبلدية».
آمال سكان حفر الباطن تلاحق اجتماعات المجلس البلدي
ينتظر المواطنون بحفر الباطن تطبيق المحاور التي ناقشها الاجتماع الأول للسلامة المرورية، والذي عقد برئاسة رئيس بلدية حفر الباطن نايف بن مناحي بن سعيدان، وبحضور مدير مرور محافظة حفر الباطن المقدم ناصر بن احمد الخلف ومنسوبي المرور والبلدية لمناقشة الوضع العام لشوارع المحافظة.
وتطرق الاجتماع إلى الحوادث المرورية داخل المحافظة وأماكن وقوعها داخل الشوارع الرئيسية بالمحافظة، وهي طريق الملك عبدالعزيز، ويقع على هذا الطريق مواقع تم تحديدها جميعا أثناء الاجتماع، وكذلك طريق الملك فهد الذي يقع أيضا عليه أكثر من موقع حيوي وتم تحديده.
كما ناقش الاجتماع وضع طريق الملك خالد، وهو امتداد طريق الملك خالد من مستشفى النساء والولادة حتى ملاعب إدارة التعليم، وكذلك طريق الملك عبدالله باتجاه الشرق، وكذلك طريق الصمان من إشارة محطة (الكهرباء) تقاطع طريق الملك فهد وصولا إلى تقاطع طريق الملك خالد ووجود أكثر من 16 فتحة دوران على امتداد الطريق واغلبها قريب جداً من بعضه.
أيضا ناقش الاجتماع الازدحام المروري في بعض المواقع، وإمكانية الحلول، وحدد أكثر من طريق وهي طريق الملك عبدالعزيز وتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق أبو بكر (دوار المحمدية).
كما حدد من خلال الاجتماع وضع كنترول ذكي لمواقع الإشارات الخارجية الأربع على الطرق الرئيسية، (إشارة طريق الملك فهد شمالا) (إشارة طريق الصمان)، (إشارة كلية التقنية )، (إشارة المستشفى المركزي).
وكذلك إعادة دراسة طريق الأمير سلطان للتقليل من الإشارات الضوئية، وأيضا توفير لوحات إرشادية توجيهية قبل جسر (طريق الملك فيصل تقاطع طريق الملك فهد) للدخول للمدينة. وكذلك تمت مناقشة إيجاد مواقف للشاحنات في بعض الأحياء.
وأكد ابن سعيدان على أهمية سرعة منح التصاريح لمقاولي البلدية لتنفيذ مشاريعها، فيما أبدى مدير مرور حفر الباطن المقدم ناصر بن احمد الخلف الاستعداد التام لمنح التصاريح الفورية اللازمة للمقاولين المنفذين لمشاريع السفلتة والتطوير في طرق وشوارع وميادين المدينة وفق شروط السلامة المرورية.
كما وقف عدد من مديري الجهات الحكومية المعنية الأسبوع الماضي ميدانيا على عدد من المواقع على طريق الرياض، والذي يعاني من ازدحام مروري؛ نظراً لمواقع عدد كبير من الجهات الحكومية الحيوية من الكليات والمدينة الجامعية والجهات الأمنية المختلفة، إضافة إلى أنه الطريق الذي يربط المحافظة بطريق الرياض باتجاه المدينة العسكرية.
المشاريع الجديدة ساهمت في زحام الشوارع الرئيسية
زحام مروري شديد عند دوارات محافظة حفر الباطن
انتظار طويل للمركبات عند إشارات المرور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.