السهر

عيني جفاها النوم واخْذَت ع السهر
واخاف لا بكره تعيب عيوني
اما يجي ويضم عيني والنظر
والا ترى بسري واْعَزّف لحوني
اقطف حروف الضيق واقلبها شعر
واسهر على الذكرى وحرّ طعوني
والا اشب الضو واشكي للقمر
ناسٍ فقدت وجودهم وابكوني
اقلّب أوجاعي على حرّ الجمر
واشرب من يدين الحزن وشجوني
يانوم تكفى لا تزيد بْيَ القهر
تعال داعب ناعسات جفوني
الرمش ضمه يوم والا خذ شهر
بصرك ولكن السهر يغزوني
ارفق على زهرة شبابي والعمر
قبل بياض الراس ما يكسوني
الزين طبعه ماينام الى الظهر
تجبرني اعلنها واقول اعفوني