يا زهر , شبني برد الجفا واكتويت آه .. من حر هذا البرد , برد الجفا ما كتبت الملامح , والصور , ماقريت كل منفى عن الما , عن دروب الوفا شدني لك شذاك وطيب ريحك وجيت مسرع الطيب من وردك رحل واختفى ورحت , والشمع في عيني وانا م انطفيت مثل جمر الغضى يبطي وهو ما طفى *** رحلتي وخنجر غيبتك يتبع السكين وانا اشب جمرة في يدي واطفي الجمرة وجيتي وطاح الدمع في تربة التخمين مع الصمت الأحمر والسهر في ضيا قمرة تعيش الأماني والسهر والسهاد لمين ؟ ليا صار مالك حب يستدرج الفكرة حلمنا بصدقا حضورنا فالقسى واللين ولا كنت افكر تكذب احلامنا بكرة *** غريب هالليل هذا يا سعد والغريب إني توحدت وأعطيت الهموم ظهري العادة الهم يسهرني وجرحي طبيب واصير انا المتهم بالحزن وانا البري مدري يغيب الحزن والا الحزن مايغيب والا هو الحزن والدرب الطويل الزري *** القلق ما مل صدري والليالي فضة كن منجلها يحوم ويدرج باعماقي لو صحيح الارض عذرا والمنابت غضة كان ما ذبلت على الرمضا جلود نياقي جيت وعيوني بدمع احداقها مكتضة وليتني ما جيت والدمعة تشب احداقي *** أيامنا المثقلة باوراقنا والمداد يا عقرب البوصلة لا تتجه للسهاد للبسمة المهملة بين اللظى والرماد للدمعة الأرملة اللي خطفها النفاد البرد باب الوله في مهجتي والفواد والفكرة السنبلة والشعرموسم حصاد *** اكتب مدام الكتابة مصدر الهام لا صار فينا عقول وناس توحي شاعر واخاف العمر واحتاج الاقلام واكتب للايام ما تملي جروحي أحيان غامض غموضي ذبح الاحلام وأحيان واضح ويقتلني وضوحي