القلم الرصاص وألوان الزيت والفحم بهذه الأدوات البسيطة تزين الفنانة السعودية خلود الزهراني بنت الدمام وصاحبة ال 28 ربيعاً لوحاتها، حيث تبدع في رسم اللوحات الفنية والتشكيلية والمناظر الطبيعية الخلابة، وبدأت هذه المهارة والموهبة بالظهور منذ نعومة أظفارها. وتقول الزهراني: بدأت في ممارسة الرسم منذ مرحلة الطفولة وكنت احول الجدران لكراسة ارسم عليها وتطورت أعمالي بالاستكشاف والاطلاع على مختلف اللوحات والرسومات المتميزة ومعرفة الطرق والأساليب المتنوعة للرسم وأنواع الألوان والأدوات وشاركت باحدى المسابقات التطوعية بمهرجان صيف أرامكو السعودية بالظهران، وحصلت على جائزة المركز الثالث بلوحة فنية تدعى روحانية رمضان. الفنانة خلود الزهراني خلال رسم زهرة «دوار الشمس» (اليوم) واضافت الزهراني: إنها مارست الرسم بشتى مجالاته وبأدواته المختلفة وألوانه المتنوعة مما كان له اثر كبير في استبدال الطاقة السلبية بالإيجابية وكانت تبعث في القلب الشعور بالراحة، واعتقد بان الرسم وسيلة فعالة في الإفصاح والتعبير عن النفس والأفكار والخواطر من خلال الخطوط والألوان والرسومات، وبعض اللوحات الفنية التي تكون في الطبيعة مثل الأشجار أو الورود أو الأنهار أقوم برسمها بالاعتماد على الحاسة البصرية ومن خلال تصويري للمشهد الذي رايته والذي يشير دائماً إلى لحظة معينة من الزمن مثل تساقط أوراق الشجر أو تفتح الأزهار، كما أن بعض اللوحات التشكيلية تمكن الرسام بابتكار طريقة تعبيرية عما يدور في ذهنه فتكون اللوحة المرسومة من وحي وخيال الرسام نفسه ويقوم عن طريقها بإيصال ما يرمي إليه وبالتعبير عما يجول في خاطره بطريقته الخاصة وأسلوبه الشخصي. وأشارت الزهراني إلى أنها تلقت تشجيعا كبيرا منذ بدايتها على يد اسرتها ووالدتها على وجه الخصوص حيث كان لها أثر كبير وبارز في دعمها وتشجيعها، وأردفت قائلة: إن إقبال المجتمع على فنون الرسم المختلفة أصبح أكبر في الآونة الأخيرة سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي فإنهم يستشعرون القيمة الفنية والإحساس بالروح الإيجابية.