أكد مروان الرحباني -مخرج عمل اللوحة الوطنية «منبع الخير» التي قدمت في عيد الشرقية 38 الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات- أن العمل صمم حديثا بمشاركة سعودية خالصة وهو عبارة عن لوحات متداخلة تحكي سيرة المملكة تاريخيا في فترة ما قبل النفط، ويتناول أبرز ما كان في تلك الحقبة من المشاكل القبلية والتفرقة ومرورا بتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود -طيب الله ثراه-، ثم تناولت اللوحة فترة ظهور النفط وتطور المملكة وانتهاء برؤية 2030 التي تمثل مستقبل المملكة، حيث صاغها دراميا مؤيد الشيباني، وأشعار مانع بن شيبان. وامتدح الرحباني منفذي العمل من الشباب السعودي في اللوحات بإشراف عصام الخميس وفرقته التي تجاوزت 70 مشاركا من الشباب والأطفال، مقدما شكره لغرفة الشرقية التي قدمت الكثير لإسعاد أهالي وزوار المنطقة الشرقية، وسهلت كثيرا من الامور حتى تظهر هذه اللوحة الوطنية بالشكل الذي يليق، وتشرفت بإخراجه كأول عمل لي بالمملكة. وأشاد بالجمهور السعودي الذواق للعمل والذي حظي بحضور كثيف غصت به الصالة الخضراء طيلة أيام العيد، مؤكدا على وصول إشادات مختلفة للعمل، متوقعا بظهور عمل آخر له في المملكة إلا أنه لم يفصح عن تفاصيل العمل الذي قيد الدراسة. يذكر أن مخرج الملاحم مروان الرحباني أخرج ملحمة «الفارس» الذي كتب كلماتها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.