يبدأ تطبيق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة الخميس، بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل به جزئيا رغم اعتراض مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان. وخلال 72 ساعة سبقت تطبيق القرار جهد المحامون في دراسة النصوص القانونية لتعريف تلك العبارة. ويتعين عليهم وضع المعايير لمسؤولي الهجرة الامريكيين والدبلوماسيين في إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وكذلك في نقاط الوصول الامريكية، الذين سيقررون أيا من مسافري تلك الدول يمكنه دخول الولاياتالمتحدة. ويقول المحامون المدافعون وكذلك المعارضون لحظر السفر: «إن النتيجة يمكن أن تأتي بسيل من الاحتجاجات القانونية من قبل المسافرين والمهاجرين والمؤيدين لهم، مما سيبطئ أكثر وتيرة القادمين من الدول الست». ويستعد محامو المهاجرين لبدء تطبيق الحظر قائلين إنهم سيتواجدون في المطارات لمساعدة أي مسافر تريد سلطات الهجرة إعادته. وقال «ائتلاف نيويورك للهجرة» أمس: «إنه يعتزم التواجد في مطار جون كيندي الدولي لمراقبة تأثير حظر ترامب المعدل للمسلمين والمهاجرين». ويأتي تطبيق القرار الجديد غداة إعلان واشنطن الاربعاء أنها ستطبق إجراءات أمنية جديدة مشددة على جميع شركات الطيران التي تسير رحلات إلى الولاياتالمتحدة، من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة الى مقصورة الركاب. من جهتها، قالت المحكمة إنها ستنظر في القضية مجددا في اكتوبر المقبل، ما يعني تطبيق الحظرين حتى ذلك الموعد علما بأنه يمكن تمديدهما إذا كانت إجراءات تدقيق المهاجرين لا تزال تعتبر ضعيفة جدا.