اختتمت غرفة الشرقية أمس خامس أيام عيد الفطر السعيد 29 يونيو 2017 فعالياتها التي انطلقت الأحد وسط حضور وتفاعل كبيرين. ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على رعايته لحفل الأهالي ودعمه لأنشطة الغرفة، مؤكدا أن دعم سموه يسهم في مواصلة الغرفة في ابتكار وتنفيذ الفعاليات والأنشطة التي تسهم في صنع الحراك المختلف في جميع المجالات، مثمنا رعاية سموه وتشريفه لحفل الأهالي، وحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لفعاليات الحفل. وقال العطيشان إن الغرفة ممثلة في صندوق المناسبات سجلت نجاحا جديدا يضاف إلى نجاحاتها السابقة، حيث قدمت هذا العيد وكعادتها برنامجا مختلفا عما قدمته سابقا تمثل في فعاليات متنوعة جاء أبرزها: لوحة وطنية بعنوان (منبع الخير)، كانت مفاجأة السنة، بالإضافة إلى عروض الأكروبات الصيني وألعاب الخفة وأيضا مسرحية أرض الثلج وعروض لفرقة كراميش الإنشادية. وأشار العطيشان إلى أن الغرفة راعت في فعالياتها تقديم الترفيه لجميع شرائح المجتمع وفئاته، مراعية في ذلك اهتماماته وعاداته وتقاليده. وشكر العطيشان الشركات الداعمة التي عكست اهتمام ودعم رجال الأعمال في المنطقة لاهتماماتها وفعالياتها، كما شكر الشركاء والجهات الداعمة في التنظيم وفريق العمل الذي قدم كثيرا لإنجاح الحفل والفعاليات المصاحبة له. من جهة أخرى نجحت الفعاليات، في اجتذاب أهالي المنطقة وزوارها، على هامش استضافتها فعاليات برنامج أهالي المنطقة للاحتفال بعيد الفطر، واستقبلت الفعاليات المقامة في مجمعي الراشد التجاري ودارين مول زوار العيد بالفقرات الماتعة والجوائز الفورية والهدايا. واعتادت غرفة الشرقية بالمنطقة على إقامة فعاليات مهرجان العيد في بعض المجمعات التجارية، التي يكثر عليها الإقبال. وحرصت آلاف الأسر السعودية والمقيمة من زوار المجمعين على التفاعل مع فعاليات المهرجان، التي أقيمت في وقت متزامن، من الساعة الرابعة عصراً، واستمرت إلى الحادية عشرة مساءً طيلة أيام العيد. واستثمر خالد الثامر إقامة فعاليات وفقرات من برنامج احتفالات أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد، في المجمعات التجارية، وتوجه بصحبة أسرته إلى مجمع الراشد في الخبر. ويقول: "ليست المرة الأولى التي أتوجه فيها إلى هذا المجمع في العيد، وإنما سبق أن ذهبت إليه مرات عدة بناءً على طلب أسرتي، للاستمتاع بالبرامج العائلية والترفيهية الخاصة بالعيد"، موضحاً أن "فقرات المهرجان داخل المجمعات، كانت جيدة من ناحية التنظيم والتقديم، فضلاً عن كونها جديدة، وتمتلك عنصر الإثارة والتشويق". ومن جانبه، أشاد عبدالله عوض بالتنافس الذي شهدته المجمعات التجارية من أجل تقديم فقرات برنامج احتفالات أهالي الشرقية بعيد الفطر المبارك. وقال: "استمتعت كثيراً بما احتواه البرنامح الترفيهي لهذا العام داخل المجمعات، التي خصصت أماكن مهيأة لتقديم الفقرات في أجواء من المرح والسعادة، تخللها توزيع الهدايا على النساء والأطفال". متطوعون 3500 ساعة هي المحصلة النهائية لعدد ساعات المشاركة التي قام بها أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في تنظيم احتفالات عيد الشرقية 38، حيث تمكن المتطوعون من الفئات السنية الشبابية من تنفيذ الخطة وإدارة حشود عشرات الآلاف من الزوار في وقت قياسي. وأوضح رئيس الفريق التطوعي، معاذ النصر، أن اللجنة العليا للفعاليات أسندت لأكثر من 100 متطوع ومتطوعة مهام التنظيم والإشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الأطفال وتوعيتهم، مشيراً إلى أن التسجيل على العمل التطوعي كان كثيفا جدا. وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، بينهم موظفون وموظفات ومتزوجون من الجنسين بعضهم لديه خمسة أطفال، وأنجزوا 3500 ساعة تطوعية ترصد لهم في سيرهم الذاتية. وأضاف، أن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي وذلك لتثقيف المجتمع على حب المشاركة، في الوقت الذي لايخفى أن الجانب التطوعي له أثر إيجابي في تعليم الناشئة من المجتمع، وغرس المفاهيم، ويعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع، مشدداً على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور، خصوصاً خلال المناسبات، كونه من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها، بالأخص في الوقت الراهن. وأكد أن المتطوعين عملوا على تنظيم حركة دخول وخروج الزائرين، وكذلك الإشراف على خيم الفعاليات والأركان وفي المجمعات التجارية وفي الصالة الخضراء مقر الاحتفالات الرئيس، إضافة إلى أنه تم تخصيص فرق لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل على راحتهم وتوفير جميع ما يحتاجونه. وأشار إلى أن أهم عوامل نجاح العمل التطوعي واستمراره هي إدارة المتطوعين الجيدة، وتوجيه كل منهم إلى مجال اهتمامه ونشاطه، وشكرهم وتحفيزهم، كما أن لتوفير الفرص التطوعية دوراً كبيراً في المحافظة على نشاطهم، فمن خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في الشباب، من خلال تعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية، ويقوم المتطوعون والمتطوعات بأنشطة في مواقع الفعاليات. وقال، إن إدارة الفعاليات تلقت إشادات واسعة بأداء المتطوعين في الفعاليات والذين تسابقوا لأداء مهامهم، لإخراج الفعاليات في صورة مشرفة وتنظيم دقيق، معتبراً أنهم الجنود المجهولون في المهرجان، موضحا أن المتطوعات لعبن دورا مهما من خلال التعامل مع العائلات والأطفال، أثناء حركة دخولهن وخروجهن إلى خيم الفعاليات ومقرات الفعاليات في أماكن متفرقة، حيث تم إعادة 10 تائهين لذويهم. إضافة إلى إرشادهم بأنواع الفعاليات المقدمة، مؤكداً أن مشاركة العنصر النسائي في المهرجان كان له الأثر الواضح في التنظيم والخروج بشكل مشرف للفعاليات، مبينا أنه تم اختيار عناصر شابة من المتطوعين والمتطوعات تم تدربيهم وتأهيلهم بشكل عال لخدمة زوار الفعاليات المتفرقة. ونوه أنه تم أخذ جميع المتطوعين قبل بداية الفعاليات بفترة كافية، بجولات واسعة على مواقع الفعاليات، وجميع الخيم التي ستقام فيها الفعاليات للتعرف على المداخل والمخارج وعمل الخطط اللازمة للتعامل مع جميع الزوار من مختلف الفئات السنية.