أعربت الولاياتالمتحدة الخميس عن «قلقها الشديد» ازاء المعلومات التي افادت عن اعتقال اربعة صحافيين والحكم باعدام اثنين من المدونين في ايران، منددة ب»جهود» طهران ل «ضرب حرية التعبير» قبل انتخابات مارس المقبل. وكتبت الخارجية الامريكية في بيان «خلال الاسبوعين الاخيرين، قامت قوى الامن وفق هذه المعلومات باعتقال اربعة صحافيين هم شهرام منوشهري وسهم الدين برغاني وباراستو دوكوهاكي ومرضية رسولي، كما اكد القضاء الايراني الحكم بإعدام المدونين سعيد مالكبور ووحيد اصغري». واضاف البيان ان الولاياتالمتحدة «قلقة بشدة ازاء التنامي الخطير لجهود النظام الايراني لوأد أي شكل من اشكال حرية التعبير والحد من وصول مواطنيه إلى المعلومات مع اقتراب الانتخابات التشريعية في مارس». وكان سعيد مالكبور الايراني المقيم في كندا منذ العام 2004، اعتقل في ايران العام 2008 لدى زيارته والده الذي كان يحتضر. وتم في منتصف يناير تأكيد الحكم باعدام مالكبور المتهم ب»اعداد واستضافة مواقع للبالغين» و»التحريض ضد النظام» بحسب مقربين منه. كما أعربت الولاياتالمتحدة عن «قلقها على سلامة» صحافي وكاتب امريكي خطف السبت في الصومال، كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية غداة تحرير امريكية ودنماركي بيد فرق كوماندوس امريكية. وقالت فيكتوريا نولاند في تصريح صحافي «بشأن هذا المواطن الامريكي المخطوف في الصومال، نحن قلقون على سلامته وصحته». واضافت «اننا على اتصال مع عائلته ونتصل بمن لدينا في كينيا والصومال للحصول على المزيد من المعلومات»، من دون ان تكشف عن هوية هذه الرهينة. لكن منظمة ايكوتيرا المتخصصة في مسائل القرصنة خصوصا قبالة سواحل الصومال، فانه الصحافي والكاتب مايكل سكوت مور المحتجز منذ خطفه مع اسرئيلي ومواطن من سيشيل اسرا على متن سفينتهما قبالة وسط الصومال. اما الصحافي الامريكي فقد أسر السبت بيد قراصنة مع الاشخاص الذين كانوا يؤمنون الحماية له في جنوب مدينة غالكاو بينما كان على الطريق الى المطار، بحسب مسؤولين محليين وشهود. وقرب هذا المطار خطف القراصنة في اكتوبر موظفين اثنين من منظمة دنماركية لنزع الالغام، هما امريكية ودنماركي، وقد افرج عنهما الاربعاء في عملية كوماندوس للقوات الامريكية الخاصة.