بعض المستشفيات والمستوصفات تمارس عملها بطريقة تجارية بعيدا عما تتطلبه مهنة الطب وكأنها «سوبر ماركت» أو هايبر، ممكن تصل الى اكشف مرة تحصل على الكشفية الثانية مجانا أو اسعار أول الأسبوع تختلف عن اجازته «ومن سبق لبق» اضافة إلى مهمة أخرى تتمثل في ضرورة صرف الأدوية من الصيدلية التابعة للمستشفى أو المستوصف وبكميات كبيرة، ادوية لا حاجة للمريض بها منها خافض للحرارة وحرارته ليست مرتفعة لكن توقعات بأن ترتفع مستقبلا ! الجواب جاهز عند السؤال: لماذا الأدوية كثيرة؟ بعضهم يرد انا طبيب وعارف شغلي! هناك من يطرح سؤالا الى متى يبقى الوضع على ما هو عليه وما دور المواطن في التواصل مع وزارة الصحة لتقديم القضية وشرحها بطريقة واضحة حتى تتخذ الوزارة الاجراء المناسب بحق من يمارس ذلك ويحول علاج الناس إلى تجارة فقط لا غير؟ ! الوزارة من المؤكد انها لن تسكت على تلك التصرفات خاصة في وجود وزيرها النشط الدكتور توفيق الربيعة الذي كانت له بصمات واضحة خلال توليه وزارة التجارة، بانتظار تحرك وزارة الصحة للقضاء على ذلك، لن يطول الانتطار من خلال نتائج عملية لها. مستشفيات ومستوصفات لا تصرف «روشتة» انما تربط صرف الادوية بنظام الكمبيوتر الخاص بها، ما على المريض او من معه الا ان يتجه رغما عنه للشراء من نفس الصيدلية حتى لا يذهب لصيدلية أخرى غير تابعة لهم وعليه ان يكون نبيهًا في الحساب ليعرف كمية الأدوية وسعرها جيدا كذلك التركيز بطريقة استخدامها لان كثرتها قد تفقده معرفة التفاصيل. بالمقابل هناك مستشفيات ومستوصفات بما تحتويه من كوادر طبية وغيرها تستحق الاحترام والتقدير. ومضة: اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة.