استعاد 567 طبيبًا وطبيبة ذكريات تخرجهم من كلية الطب قبل 16 سنة وذلك خلال حفل يوم الخريجين الثامن والذي تنظمه كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل سنويًا لخريجيها القدامى، واُقيم أمس بالمركز التعليمي بالمجمع السكني رقم واحد في الخبر، بحضور مدير الجامعة د. عبدالله الربيش وعميد كلية الطب د. علي السلطان، والخريجين والخريجات الذين جاؤوا من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى حضور أحد عمداء ورواد كلية الطب السابقين وهو البروفيسور عبداللطيف الفرائضي. وفي كلمته، أكد مدير الجامعة على أهمية هذه اللقاءات وعملية التواصل بين الخريجين والكلية ورغم أنها أصبحت متطلبًا أساسيًا للجان الاعتماد والتقييم الأكاديمي، ولكن نحن نريد أن نتجاوز موضوع هذا الاجتماع بتأسيس رابطة لخريجي كلية الطب والكليات بشكل عام تكون لهم مساهمات فاعلة ومؤثرة في مسيرة الجامعة ومسيرة الكلية، وتؤثر بشكل إيجابي وكبير على اتخاذ القرارات ومشاركة في تنفيذ المبادرات التي تتبناها الكلية أو الجامعة، ونريد أن ننتقل من مجرد اجتماع سنوي إلى عمل مؤسسي تحت مظلة معتمدة كرابطة الخريجين خاصة مع انتقال كلية الطب إلى مبناها الجديد. وبدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة ليوم الخريجين د. عبدالرحمن العنزي: إن الهدف من اللقاء هو استمرار التواصل بين الخريجين والكلية والجامعة، وما بين الخريجين أنفسهم ليزيد ويؤكد قوة التواصل والترابط، واستثمار الخريجين ذوي الخبرات الطويلة وكذلك حديثي التخرج لأنه يجب أن يكون هناك من يوجهه بالشكل السليم للاستفادة من اختيار التخصص ومواصلة التحصيل العلمي، مبينا ان الحفل يُقام بشكل سنوي وهذا هو الثامن وهو مخصص لخريجي الدفعة من 2001 إلى 2005 وعددهم 567 طبيبًا وطبيبة، وكان ضيف اللقاء لهذا العام هو البروفيسور عبداللطيف الفرائضي الذي له اسهامات عديدة على مستوى الجامعة والكلية وكذلك مستشفى الملك فهد الجامعي، وتخللت اللقاء كلمات ومداخلات للحضور وسرد لجانب من ذكرياتهم.