في يوم تملؤه الذكرى ويسترجع فيها خريجو وخريجات كلية الطب بجامعة الدمام قبل 24 عاما مقاعد الدراسة، اقامت الكلية يوم الخريجين في دورته السادسة والذي جمع كافة خريجي دفعتي 91 و95، وذلك في المجمع التعليمي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر صباح امس برعاية مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، وحضور وكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا وامين المجلس العربي للتخصصات الصحية الدكتور محمد السباعي وعدد من الاطباء والطبيبات من خريجي هذه الاعوام.وتمنى وكيل الجامعة ان يتم التواصل اعواما قادمة لهذا اليوم وذلك من اجل ربط الخريجين بكليتهم وجامعتهم بكافة الدفعات التي تخرجت، والتي ستتخرج خلال الاعوام المقبلة مضيفا ان جامعة الدمام حريصة على ان يكون الخريجون على تواصل دائم بكليتهم وكذلك الجامعة لمدها بالأفكار واستثمار الخبرات.وفي الحفل، قال عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان: ان هذا النشاط من اهم الانشطة التي تقام على مستوى الكلية وهذا يعد احتفاء مرة اخرى بخريجي الكلية لأعوام سبقت حيث نحتفي بخريجي دفعتي 91و95 ونحن سعداء بهذا التواجد ونشكر لكم عناء السفر وهذا دليل على عمق الانتماء لهذه الكلية والجامعة.واشار إلى أن القطاعين العام والخاص لا يزالان يشيدان بمخرجات الكلية من ناحية القدرات والكفايات، وكذلك فإن جامعة الدمام تتصدر قائمة البحوث على مستوى جامعات المملكة؛ ليكون موقعها الرابع بين الجامعات (جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الدمام) وكذلك على مستوى المراكز البحثية جاءت في المركز الخامس مبدئيا، فالجامعة تسير على خارطة طريق واضحة وان شاء الله خلال الخمس السنوات المقبلة ستكون جامعة الدمام من افضل 500 جامعة في العالم.واكد ان الجامعة تستكمل حاليا الاعتماد المؤسسي خلال ابريل الجاري، اما بالنسبة لكلية الطب فستكون فيها شراكات عالمية من اجل تحديث منهج الكلية، حيث انطلقت الخطة الدراسية العام الحالي وذلك بالتعاون مع جامعة موناش الاسترالية، وهناك عدة شراكات مقبلة مع عدد من الجامعات الكندية والامريكية وشراكات عالمية لعدد من الاقسام في الكلية.بدوره، قال الدكتور عبدالرحمن العنزي رئيس اللجنة المنظمة ليوم الخريجين السادس: ان لجنة يوم الخريجين تكونت منذ سبعة اعوام، وكان من احد اهدافها الاساسية هذا اليوم يحرص فيه الخريجون للحضور والتواصل والمشاركة في كل عام، مؤكدا انه آن الأوان ان يكون التواصل مستمرا ما بين الخريجين والكلية والجامعة والخريجين انفسهم، وهذا ما يؤكد قوة التواصل والربط بين الخريجين لتقوية اللحمة بين الجامعة والكلية واستثمار الخريجين ذوي الخبرات الطويلة، وكذلك حديثو التخرج لأنه يجب ان يكون هناك من يوجهه بالشكل السليم للاستفادة من اختيار التخصص ومواصلة التحصيل العلمي، وادارة الجامعة انشأت لذلك مكتبا خاصا بالكلية ومكتبا آخر خاصا بالجامعة، بعد ذلك كرم الدكتور فهد المهنا خريجي دفعتي 95 و91.