كرم مساء أمس الاول في حفل سمي ب "وفاء وإخاء" نظمه خريجو الدفعة 2008 من طلاب كلية الطب بحضور ورعاية مدير جامعة الدمام د. عبدالله بن محمد الربيش ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتدريب د. باسل بن عبد الرحمن الشيخ ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبدالسلام السليمان وعميد كلية الطب د. علي السلطان وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام وأطباء مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر76 طالب طب. وبدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم ثم كلمة عميد كلية الطب د. علي السلطان أكد فيها على اعتزازه أبناءه الطلاب والجهد الذي بذل خلال سنوات الدراسة وهذا يعد امتداد للطلاب الخريجين ونحن نفخر في ذلك مشيرا إلى أن مدير الجامعة كان احد خريجي هذه الكلية العريقة وأضاف السلطان بان الكلية سخرت جميع كوادرها الأكاديمية والتعليمية والتدريبية لصقل مواهب الخريجين وبناء قدراتهم الفردية فالطبيب الخريج يقود بدوره كخبير طبي مهني وإداري ناجح متعاون وقادر على التواصل مع الآخرين ناشر للوعي الصحي متسما بمكارم الأخلاق مواكبا لمستجدات علمه مدى الحياة وساعيا لتطوير ذاته وفي ختام حديثه تمنى للجميع دوام التوفيق والنجاح. بعد ذلك تحدث مدير الجامعة بكلمة أشاد فيها بالطلاب مهنئهم بالتخرج والمستويات التي حققوها في محافل علمية عديدة وقال انه لمن دواعي سروري أن أشارك أبنائي خريجي الدفعة 2008 انجازهم المبارك وفرحة تخرجهم الذي تحقق بفضل الله ثم بدعم الجامعة المتواصل لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وأضاف بان الرسالة الإسلامية السامية المرتبطة بعلم الطب والتي انبثقت منها سياسة التعليم العالي في مملكتنا جعلت منه علما يتسم بالشمول فهو ليس مقتصرا على تخريج جيل طبي ممارس بل على تخريج جيل طبي قيادي شمولي يحقق الأهداف المرجوة لخدمة دينه ومجتمعه. وأكد الربيش بان ما تم تحقيقه في جامعة الدمام من تخريج جيل من الأطباء لأمر يدعو للفخر والاعتزاز فرسالة كلية الطب تستوجب منا جل الاهتمام والتقدير لما لها على اثر على حياة الطالب نفسه بل يتعداه ليشمل دوره الريادي والفعال بالمشاركة في عجلة تنمية مجتمعه وتعزيز انتماءه لوطن واسأل الله لأبنائي خريجي كلية الطب التوفيق والسداد وان يكتب لكم النجاح في حياتكم المقبلة وان تكونوا على تواصل مع الكلية. بعد ذلك استعرض طلاب الطب حياتهم الدراسية في فيلم توثيقي قصير استعرضوا فيه أيام الدراسة تلك الفترة كما تحدثوا أمام الحضور بكلمة حب وشكر وتقدير لإدارة الجامعة ولكل الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين كان لهم الأثر الأكبر في تعلميهم ودعم مسيرتهم العلمية ثم تحدث مجموعه من الأطباء عن مواقف عديدة وتجارب مروا بها خلال فترة الدراسة وفترة الامتياز وكيف تجاوزوا الصعاب واستطاعوا أن يحققوا آمالهم وطموحاتهم إلى أن حققوا مرادهم الآن.