ستكون بطاقتا التأهل الى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بين أيدي مانشستر سيتي وليفربول عندما يخوضان اليوم الأحد المرحلة الثامنة والثلاثين الختامية من الدوري الانجليزي الممتاز، التي تشهد وداع جون تيري، المدافع المخضرم للبطل تشيلسي. وأشعل سيتي وارسنال المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لدوري الابطال، عندما فاز الاول على ضيفه وست بروميتش 3-1، والثاني على ضيفه سندرلاند 2-صفر الثلاثاء في مباراتين مؤجلتين. وانتزع سيتي المركز الثالث المؤهل مباشرة الى المسابقة القارية من ليفربول بعدما رفع رصيده الى 75 نقطة بفارق نقطتين عن الأخير، الذي بات يتفوق بنقطة واحدة فقط على أرسنال. وستكون المرحلة الاخيرة حاسمة لتحديد المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دور المجموعات الأوروبي، والرابع الذي يخوض دورا فاصلا. ويحل سيتي ضيفا على واتفورد، ويلعب ليفربول مع ضيفه ميدلزبره، وأرسنال مع ضيفه ايفرتون. ويكفي سيتي الذي يشرف عليه الاسباني جوسيب غوارديولا نقطة واحدة لضمان تواجده بين الاربعة الاوائل، بينما يحتاج أرسنال الى الفوز مع تعثر ليفربول لحجز بطاقته الى دوري الابطال للموسم العشرين على التوالي. وضمن سيتي الى حد كبير المركز الرابع على أقل تقدير، اذ تفصله ثلاث نقاط عن أرسنال، ويتفوق عليه أيضا بفارق خمسة أهداف، وهو ما عكسه غوارديولا في تصريحات مؤخرا جاء فيها «لن أقول إن المركز الرابع قد حسم، لكن على أرسنال الفوز بفارق خمسة أو ستة أهداف ضد ايفرتون». وعلى غرار سيتي، سيكون مصير ليفربول بين يديه ايضا لأنه يتقدم بفارق نقطة عن ارسنال ويلعب على أرضه ضد ميدلزبره، الذي تأكد سقوطه الى الدرجة الأولى، ما يعزز حظوظ فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بإحراز النقاط الثلاث. الا ان على لاعبي «الحمر» التخلص من العقدة التي لازمتهم في مبارياتهم الثلاث الأخيرة على «انفيلد»، اذ حصلوا على نقطتين فقط من تعادلين وخسارة. وأعطت النتائج الأخيرة المتواضعة لليفربول، الأمل لمدرب أرسنال الفرنسي ارسين فينجر الذي أكد أنه ما زال يؤمن بإمكانية قلب الأمور لمصلحة الفريق اللندني والمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.