زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مساء أمس المسجد النبوي، حيث أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم تشرف بالسلام على رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه -رضي الله عنهما-. رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، والأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسئولين. وكان سموه، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، افتتح مساء أمس الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، وذلك في جامعة طيبة بالمدينةالمنورة. وقال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في كلمة نيابة عن منسوبي المعهد، والباحثين المشاركين في الملتقى، رحب فيها بسمو ولي العهد وبضيوف الملتقى، إن الملتقى الذي يقام سنويا بالتناوب بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وبرعايةٍ كريمةٍ من خادمِ الحرمين الشريفين -حفظه الله- دعما ومساندة للبحث العلمي الهادف، يأتي استمرارا للرسالة السامية التي تؤديها حكومتنا الرشيدة، لتطوير المدينتين المقدستين وخدمة ضيوف الرحمن. هدية تذكارية لولي العهد وبين أن أعمال الملتقى لهذا العام، يشارك فيها صفوة من باحثي الجامعات السعودية، والعاملين المختصين بالأجهزة الحكومية والأهلية، بلغ عددهم «أكثر من 200 باحثٍ ومشارك» يقدمون خلاصة خبراتهم، في المجالات المتعلقة بمحاور الملتقى بواقع 46 بحثا وورقة عمل مقسمة على 8 جلسات، إضافة إلى 66 ملصقا علميا جميعها تم تحكيمها ونشرها في السجل العلمي للملتقى. وأفاد بأن محاور الملتقى هذا العام تشمل دراسات الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة، ودراسات الصحة والبيئة، إلى جانب محوري التوعية والإعلام، والدراسات العمرانية والهندسية، إضافة إلى محور تقنية المعلومات وتطبيقاتها، وآخر يتم فيه مناقشة التجارب والخبرات ومشاركة المجتمع في تطوير الخدمات. وفي نهاية الحفل، تسلم سمو ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة بعدها عزف السلام الملكي، ثم غادر سمو ولي العهد مودعا بالحفاوة والتكريم. حضر الحفل الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وعدد من الباحثين في الجامعات السعودية والمعاهد الأكاديمية والجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة.