سيكون يوفنتوس الإيطالي أمام فرصة ذهبية من أجل بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه عندما يستضيف موناكو الفرنسي اليوم في تورينو في اياب الدور نصف النهائي. وقطع فريق المدرب ماسيميليانو اليجري أكثر من نصف الطريق نحو النهائي عندما أسقط موناكو في معقله «لويس الثاني» بالفوز عليه بهدفين نظيفين بفضل ثنائية الأرجنتيني جونزالو هيجواين. وسيحتاج موناكو إلى شبه معجزة من أجل تعويض خسارة الذهاب وبلوغ النهائي للمرة الثانية بعد عام 2004، لاسيما أن اليوفي لم يتلق سوى هدفين في جميع المباريات التي خاضها في المسابقة القارية هذا الموسم. كما أن فريق «السيدة العجوز»، الباحث عن الثلاثية هذا الموسم، لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته ال22 الأخيرة التي خاضها في المسابقة القارية، كما أنه لم يسبق لأي فريق أن خسر في نصف نهائي دوري الأبطال بفارق هدفين ذهابا وبلغ النهائي. ورغم الإحصائيات وسجل يوفنتوس في المسابقة هذا الموسم والذي يتضمن محافظته على نظافة شباكه في سبع من مبارياته التسع الأخيرة، شدد جارديم على ضرورة «مواصلة الإيمان» حتى إن كانت فرص التأهل لا تتجاوز الخمسة بالمائة. وأضاف قائلاً «من المؤكد أن كل شيء ممكن في كرة القدم، لاسيما إذا كنت تملك فريقا مثل موناكو الذي سجل 149 هدفا في 59 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها 98 في الدوري المحلي بفضل جهود المهاجم الشاب كيليان مبابي والهداف الكولومبي راداميل فالكاو، كما أن موناكو فريق يلعب دون عقد أو حسابات، لأن بلوغه دور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2004 يعتبر انجازا بحد ذاته لنادي الإمارة». وخلافا لموناكو لعب يوفنتوس المرشح لمواجهة ريال مدريد في النهائي (فاز الأخير ذهابا على جاره اتلتيكو 3-صفر) ومحاولة تكرار سيناريو 1985 و1996 حين توج بلقبيه على حساب حاملي اللقب ليفربول الإنجليزي واياكس امستردام على التوالي، بتشكيلة احتياطية ضد جاره تورينو يوم السبت رغم أن فوزه بالمباراة كان سيضمن له اللقب «منطقيا»، وكاد أن يدفع الثمن لولا هيجواين الذي نزل احتياطيا في الشوط الثاني وأدرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع. سيلفا