اختتم مؤتمر الهوية والأدب 2 «السرد في منطقة عسير 2017» الذي دشنه الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير صباح الأربعاء الماضي أختتم فعالياته أمس الخميس . وكان المؤتمر قد بدئ بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع التي أعرب فيها عن شكره وتقديره لرعاية وحضور أمير المنطقة لمؤتمر الهوية والأدب 2 والاحتفال بمرور أربعة عقود على تأسيس نادي أبها الثقافي الأدبي وتكريم الشخصية الأدبية لعام 2017 الأديب أحمد بن إبراهيم مطاعن نيابة عن أندية المملكة وأدبائها وتكريم عدد من الرموز الثقافية في المنطقة، ثم عرض فيلم توثيقي يحكي مسيرة نادي أبها الأدبي خلال 40 عاما، بعدها ألقى الشاعر علي عبدالله مهدي كلمة نيابة عن أدباء منطقة عسير وصف فيها أبها السكان والمكان بشاعرة المدائن والقرى .فيما ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر الدكتور محمد الداهي من المملكة المغربية أشار فيها إلى دور أدبي أبها الرائد في تنظيم الندوات العلمية الأدبية وما يمثله هذا في حفظ الهوية الحضارية والإسلامية، وشكر حسن الضيافة وروعة فنانيها وأدبائها، ثم ألقى عدد من مكرمي التميز تحية لراعي الحفل والضيوف المشاركين بدأها الشاعر أحمد آل مانع وتلاه الباحث الدكتور إسماعيل البشري، ثم القاص تركي محمد العسيري. بعد ذلك كرم أمير المنطقة الشخصية الأدبية لعام 2017 الأديب أحمد بن إبراهيم مطاعن ورؤساء نادي أبها السابقين والداعمين، وختم الحفل بمصافحة أمير المنطقة للمشاركين في المؤتمر. جلسات المؤتمر هذا وقد بدأت أولى جلسات المؤتمر الثلاث بمشاركة الدكتور حسن الهويمل والدكتور صالح رمضان والدكتور محمد الداهي والدكتور عبدالواسع الحميري وتناولت محاور الهوية بين الاستبطان والتشخصن، إنشائية السرد، سؤال الهوية ومأزق السرد، تأملات في الهوية السردية، جدلية الكائن والممكن في بنية الخطاب السردي، وجاءت الجلسة الثانية بمشاركة الدكتور محمد مريسي الحارثي والدكتور حسين المناصرة والدكتور محمد العمامي والدكتور صالح الغامدي والدكتور حسن الحازمي والدكتور قاسم آل قاسم فيما تناولت محاور أدبيات الهوية، الحكي داخل الحكي، الحزام لأحمد أبو دهمان، قراءة سيرة ذاتية في رسائل محمد أحمد أنور، السرد واستعادة الهوية، الأنساق الثقافية في رواية جبل حالية، واختتم اليوم الأول بجلسته الثالثة التي شارك بها الدكتور محمد قاضي والدكتور مصطفى الضبع والدكتور محمد أبو ملحة والدكتور سحمي الهاجري والدكتور طاهر الجلوب وتناولوا محاور الأنا والآخر في روايات محمد حسن علوان، الهوية المكانية في القصة القصيرة السعودية «نماذج مختارة من السرد في عسير»، تلبيس الهوية في رواية الإرهابي 20، ثنائية الموت والحياة في رواية جبل حالية لإبراهيم مضواح، سرد الهوية في رواية الحزام، تصدع قيم الهوية في متخيل الروائية السعودية «متخيل الشخصية المتدينة في رواية الباب الطارف نموذجا». وقد شهد اليوم الثاني للمؤتمر مجموعة من الجلسات شارك فيها نخبة من الباحثين والكتاب اذ قدم أ.د عبدالحميد الحسامي ورقته بعنوان: «هوية المكان الريفي العسيري في المتخيل القصصي لظافر الجبيري» ثم قدم د. علي الشبعان مقاربة بنيوية من خلال ورقته «أقصوصة البيت القديم لإبراهيم الألمعي»، تلا ذلك ورقة «بنية الفضاء وهويته في رواية الحزام لأحمد أبو دهمان» قدمتها أ. جميلة العبد الله العبيدي. إضافة إلى مجموعة من الدراسات والبحوث. ثم اختتم الملتقى بقراءة توصياته من قبل رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد آبوملحة تمثلت في الآتي: -رفع برقية عزاء باسم الملتقى لخادم الحرمين الشريفين في وفاة رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبد العزيز * الانطلاق من عنوان الملتقى عن الهوية والآدب لبناء مستقبل واعد للتنمية والاستقرار والتآخي بين مكونات المجتمع -تشجيع المواهب الإبداعية لترسيخثقافة التسامح وتعزيز اللحمة الوطنيةوالمشاركة في مواجهة تحديات العصر -الانطلاق من ثوابت الهوية لا يقيدالإبداع ولا يحول ذون حرية الأديب -تآكيد آهمية عقد هذا المؤتمر الذي يحررالعلاقة بين الحرية والأدب بصفة دوريةكل عامين -الدعوة لإنشاء جائزة تشجع الأعمال الإبداعية التي تجسد الهوية الوطنية في صورة إبداعية جمالية من جلسات المؤتمر (اليوم)