أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن «معسكرا» لميليشيات موالية لنظام الاسد في ريف القنيطرة تعرض لقصف إسرائيلي، مما أسفر عن مقتل 3 مسلحين على الأقل. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن إن القوات الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم معسكراً لمايسميه النظام قوات الدفاع الوطني بمنطقة تبع الفوار في ريف القنيطرة. وأضاف «لم يعلم حتى اللحظة إذا كان الاستهداف ناجما عن قصف صاروخي أم قصف من طائرة»، مشيرا إلى مقتل 3 عناصر على الأقل من هذه الميليشيا التابعة لنظام الأسد ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية. في حين تواصلت الغارات الجوية الروسية على مناطق مدنية سورية. وصعدت قوات النظام بدعم من الطائرات الحربية هجومها في ريفي حلب الشمالي والغربي. قصف مستشفى تسببت غارة نفذتها طائرة حربية، لم يعلم اذا كانت للنظام ام روسية، على مستشفى ميداني في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا بخروجه عن الخدمة واصابة افراد من طاقمه بجروح، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: ان «طائرة حربية لا يعلم اذا كانت سورية ام روسية استهدفت السبت مستشفى موجوداً داخل مغارة في منطقة عابدين في الريف الجنوبي لإدلب، ما أحدث دماراً كبيراً في المستشفى وأدى الى خروجه عن الخدمة». وأدى القصف في حصيلة اولية الى «اصابة خمسة من كوادر المستشفى بجروح، تم سحبهم من تحت الانقاض فيما لا يزال اربعة اخرون مفقودين». وافاد المرصد بأن قوات النظام قصفت اثر الغارة المنطقة، التي يوجد فيها المستشفى بصاروخ، ما ادى الى مقتل شاب كان يعمل في ارضه القريبة من مكان القصف. من جهة أخرى، قتل مدنيون في غارة للتحالف الدولي على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، كما قتل عدد من مسلحي الوحدات الكردية في مواجهات مع تنظيم داعش قرب المدينة. واستهدفت قوات النظام بمزيد من الصواريخ حي القابون عند أطراف العاصمة الشرقية ادى لوقوع خسائر بشرية. كما قصف النظام وميليشياته بلدة الغارية الغربية بريف درعا، بالاضافة لتل عنتر شمال بلدة كفرشمس بريفها الشمالي. داعش إلى دير الزور ععلى صعيد آخ، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن تنظيم داعش نقل مقر رئاسته إلى محافظة دير الزور، في مؤشر على اشتداد الخناق على التنظيم الإرهابي. ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصادر في البنتاجون أن عناصر «داعش» عززوا تمركزهم في دير الزور منذ شهرين. كما أوضحت المصادر أن المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم غادروا الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلو متراً جنوب شرق دير الزور، لكن لجوء إرهابيي «داعش» إلى هذه المنطقة لم يحم قياداتهم من الاستهداف الأمريكي. وكشفت واشنطن عن تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم عبدالرحمن الأوزبكي، المقرب من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي. واعتبرت هذه العملية النوعية مؤشراً على أن عناصر التنظيم باتوا على مرمى نيران التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، التي كثفت ضرباتها على «داعش»، ونجحت في حصار مقره بالرقة من ثلاث جهات.